المصباحي: لقاء الرئيس السيسي بالمشايخ أكد على وحدة الشعبين المصري والليبي
قال محمد المصباحي، رئيس الديوان الأعلى لمجلس مشايخ وأعيان ليبيا، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمشايخ والأعيان الليبية هو تأكيد على أن الشعب الليبي والمصري لهما نفس المصير.
وأضاف المصباحي في اتصال هاتفي ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي": "أردوغان جاء كمستعمر وغازي وليس كمنقذ، وماضون في طريقنا لتحرير ليبيا من الاستعمار التركي".
وأكد رئيس الديوان الأعلى لمجلس مشايخ وأعيان ليبيا على ضرورة جلوس جميع الليبيين على على طاولة واحدة بعيدا عن الإساءة والضرر من أجل صالح الدولة الليبية.
والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، مجموعة من مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي في ربوع البلاد كافة.
وقال السيسي - خلال اللقاء الذي عُقد تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد" - إن الهدف الأساسي للجهود المصرية على المستويات كافة تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.
وأوضح أن الخطوط الحمراء التي أعلنها من قبل في سيدي براني، هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا قويًا للأمن القومي، ليس المصري والليبي فقط، وإنما العربي والإقليمي والدولي.
ومن جانبهم، أعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية، عن كامل تفويضهم الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل وحماية السيادة الليبية، واتخاذ الإجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر، ومواجهة التحديات المشتركة، ترسيخًا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلاده.