أنقذ نجله ووقع.. غرق تاجر بمياه النيل في الحوامدية ومحاولات لانتشال جثته
على ضفاف نهر النيل بمدينة الحوامدية، جلس تاجر ثلاثيني العمر رفقة نجله، بعد رحلة تنزه للأب وإبنه، وحال جلوسهما على ضفاف نهر النيل إنزلقت قدم الطفل، ليسقط في نهر النيل، ما دفع الأب إلى الإسراع للإمساك بيد نجله لإنقاذه.
نجح الأب في إنقاذ طفله من الغرق، وأثناء توقفه على ضفاف نهر النيل إختلت توازنه ليسقط الأب بمياه نهر النيل، دون العثور على جثته.
وتلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارًا من المقدم إكرامي البطران رئيس مباحث قسم شرطة الحوامدية، بورود بلاغا من إدارة شرطة النجدة بسقوط شخص بمياه نهر النيل، بنطاق القسم.
بدوره دفع اللواء هاني السعيد مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، بقوات الإنقاذ النهري لانتشال الجثة.
تحريات النقيب فاروق عبد القادر معاون مباحث القسم، توصلت إلى أن الغريق تاجر ثلاثيني العمر كان يجلس على ضفاف نهر النيل رفقة نجله، وحال جلوسهما على ضفاف نهر النيل انزلقت قدم الطفل، ليسقط في نهر النيل، ولدي محاولة الأب إنقاذ نجله اختل توازنه، وسقط بمياه النيل، بعد إنقاذه نجله.
وجار محاولات قوات الإنقاذ النهري لانتشال الجثة، وأخطر اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.
كما نجح أجهزة الأمن بالمنيا في كشف ملابسات العثور على بعض أشلاء الشيخ جمال، بمركز أبو قرقاص، إذ تبين أن المجني عليه، ساعد إبنه مزارع على الهرب رفقة شاب بعد رفض والدها زواجها منه، وتمكنت القوات من القبض على المتهمين بارتكاب الجريمة، وأخطر مدير أمن المنيا.
وبينت التحريات إلى أن المزارع، من أخطر العناصر الإجرامية بالمحافظة، إتفق مع آخرين على قتل رجل الدين بدافع الإنتقام، حيث إنتظروه بالطريق حال توجه لتأدية واجب عزاء بقرية مجاورة، وقطعوا الطريق، وخطفوه إلى قطعة أرض زراعية خاصة به، وتعدوا عليه بالأسلحة البيضاء، وقطعوا جثته، ثم تخلصوا منه بإلقائها بالترعة.
كشفت التحريات حول واقعة العثور على أشلاء أحد الشيوخ، بعد 5 أيام من اختفائه في ظروف غامضة بمركز أبو قرقاص، بمحافظة المنيا، عن أن المجني عليه كان يعمل رئيس مجلس إدارة جمعية خيرية بالمركز، وتوجه بعد عمله لتأدية واجب عزاء لأحد معارفه بإحدى القرى المجاورة "ما بين وقت آذان المغرب وأذان العشاء"، وبتأخره عن ميعاد وصوله إلى منزله، أجرى أهليته مكالمات هاتفيا للاطمئنان عليه، لكنهم وجدوا هاتفه المحمول مغلقا.
وأضافت التحريات، أنه لدى توجه أهليته للبحث عنه، عثروا على سيارته بطريق نزلة جريس، على حافة ترعة سري باشا، وبالبحث عن متعلقاته بداخلها لم يعثر على أي شيء من متعلقاته.
وبينت التحريات، أنه عند استكمال البحث عنه، بعد مرور أيام على اختفائه عثر على أشلاء بشرية ملقاة بالترعة وهي عبارة عن رجل كاملة من الفخذ الأيسر، ويده اليمنى بالكتف، ونصف الصدر والبطن، وجرى انتشالهم بواسطة رجال الإنقاذ النهري.
وقيد محضر بالواقعة رقم 3402 لسنة 2020 إداري مركز أبو قرقاص.
وكان أفاد مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن المنيا، بأن أحد الشيوخ المتغيب في ظروف غامضة بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، لم يعثر على أشلاءه كاملة، حيث عثر على الكتف الأيمن ونصف الصدر والبطن، والرجل اليمنى فقط، ولم يعثر على باقي أشلاءه حتي الآن.
وأوضح المصدر ذاته إلى الفجر بأن رجل الدين الإسلامي المعثور على أشلاءه يدعي "جمال حسن دياب"، ولديه إبنة عمرها 15 سنة وطفل عمره 8 سنوات.
كان اللواء محمود خليل، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبوقر قاص، بالعثور على جثة لرجل دين إسلامي على حافة ترعة سري باشا.
انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان البلاغ، وتبيّن أن الجثة لرجل دين يدعي جمال حسن، مقيم بعزبة جوارجي التابعة لمركز أبو قرقاص، وأنه متغيب عن المنزل قبل 5 أيام.
وكشفت التحريات الأولية إلى أن الشيخ جمال، غن توجهه قبل 5 أيام من اختفائه لتأدية واجب عزاء بإحدى القرى المجاورة له، مستقلًا سيارته الخاصة به، ولم يعود إلى المنزل، وبعد 5 أيام عثر على بعض أشلائه.