صحيفة تكشف ليلة سقوط أردوغان
انقلاب لم يدم سوى ساعات لم يربح المخططون له نقطة واحدة لكن ربح أردوغان كل شيء بعده.
انقلاب خلف 1.5 مليون متضرر من حالة الطوارئ التي فرضها أردوغان 750,000 معتقل 40,000 سجين 150,000 مفصول من وظيفته 6,000 أكاديمي طرد من عمله 12,000 مدرس تم تسريحه 2,745 قاض فصل وتم احتجازه 750 مؤسسة مغلقة 204 نافذة إعلامية تلقت أمرا بالإغـلاق 24 عمدة منتخب تمت الإطاحـة به استغلال غير مسبوق تاريخيا لانقلاب فاشل وأردوغان لم يتوقف، حسبما ذكرت منصة "مداد نيوز".
تطورت الأمور لتغيير نظام الحكم في تركيا من برلماني إلى رئاسـي ليضمن أردوغان استمراره في الحكم مدة أطول فقام حزبه بتعديلات دستورية حولت تركيا إلى دولة رئاسية وأعيد انتخاب أردوغان رئيسا ليكمل الآن 16 عاما في الحكم مع انهيار الليرة وارتفاع البطالة ومحاولة انقلابية يحتفل بها كل عام ليشكك مرة بعد أخرى في حقيقة ليلة سقوط إسطنبول والانقلاب الذي استغله أردوغان لتوطيد أركان حكمه ربما إلى الأبد.
ورغم كل ذلك لم تنته أطماع أردوغان فانطلق يطارد شبح الانقلابيين في سوريا بعمليات عسكرية احتـل بهـــا الشمال وبحجة مطاردة حزب العمال الكردستاني تدخل عسكريًا فــي العراق وأرسل ميليشياته إلـى ليبيا ليحتل البلد العربي الغني بالنفط ويحولها لقاعدة انطلاق له فــي منطقة المتوسط.
انقلاب واحد فاشل جنى منه أردوغان مليارات المكاسـب من توسع واحتلال ونهـب لمقدرات الدول والشعوب وسؤال باقي عن المستفيد الوحيد من "مسرحية" الانقلاب الفاشـل!.