أول تعليق من قذاف الدم على دعم السيسي لحل الأزمة الليبية
أصدر المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية أحمد قذاف الدم، بيانًا علق فيه على دعم ومساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري للعمل على حل الأزمة الليبية.
وأكد أحمد قذاف الدم، على أن تأجيل كافة
نقاط الاختلاف للوصل للاتفاق داخل الوطن، مشيرًا إلى أن تشكيل وفد للذهاب إلى مدننا
الليبية والتي غابت للتشاور والاستماع لهم خطوة
جيدة.
وطالب قاف الدم، بالسعي لبناء دوله جديده،
ونظام نتفق عليه وكلنا ثقه فيكم وفي جماهير شعبنا التي باتت تتطلع إلى فجر جديد لتخرج
عزيزه وسط هذا الركام .
وقد رحب قذاف الدم، بمشائخ وأعيان ليبيا، وهم يمثلون "جابر البيت
الليبي" الذي تُحيط به الأعاصير من كل جانب، وأدعوهم في هذه المرحله الصعبه
في تاريخ الوطن أن يتصرفوا بالحكمه، والحصافه، وإحترام القيم، والتقاليدوالأعراف.
وقال قذاف الدم: "من الواجب اليوم أن نكفر عن خطايانا، وأياً كانت التنازلات لن تساوي قطرة دم، أو حبة
رمل من هذا التراب المقدس، وأعرف اليوم أن ظروفاً حالت دون حضور الجميع، خاصة إخوتنا
في غرب الوطن.
وأضاف: "أرى من الواجب أن لا نقرر أو نخطو
دون التشاور معهم، ونستمع لحجتهم بعد هذا اللغط، بل وهذه الهروله لإستقواء بأطراف
تكالبت على الوطن، وجاءت لمصلحتها، وستعود عندما تنهي هذه المصالح، ويبقى أبناء الوطن
هم وحدهم من يغارون عليه، ويحرصون علي صون وحدته حتى في سنوات القحط، وفي مواجهة أعتى
الإمبراطوريات" .
وتابع: "أنا واثق هذه الساعات بأنه لا أحد سعيد بما وصلنا إليه من دمار، ودماء تسيل، وإستباحة ورهن أمرنا لدول ما كانت يوماً تستطيع التطاول بل كانت تسعى للود لا أن تكون نداً لهذا الشعب الحر الذي يرفض اليوم كافة أشكال التدخل أياً كان"، مؤكدًا أن لا أحد منا يختلف على ثوابت الوطن بأن يكون حراً موحداً، والحفاظ على ثرواته، ولكل أبنائه مهما كان موقعه دون إقصاء أو تمييز.