دراسة حديثة تثير جدلا حول انتقال كورونا عبر الأسطح.. و"الصحة العالمية" ترد
أجري العلماء العديد
من الدراسات والأبحاث بشأن خصائص وطبيعية فيروس كورونا المستجد، وأهمها كيفية انتقال
الفيروس عبر الأسطح الصلبة.
وترصد "الفجر"
في السطور التالية أبرز الدراسات بشأن انتقال فيروس كورونا عبر الأسطح:
دراسة حديثة:
كشفت دراسة حديثة
كندية يوم الثلاثاء الماضي، عن عدم وجود أدلة واضحة تؤكد انتقال فيروس كورونا عبر الأسطح
الصلبة.
وأكد الخبراء أن
انتقال الفيروس عبر الأسطح الملوثة، أمر "مبالغ فيه"، وفقا لموقع "سي
بي سي" الكندي.
وقال إيمانويل غولدمان،
أستاذ علم الأحياء الدقيقة في كلية الطب بجامعة نيوجيرسي بجامعة روتغرز، فإن خطر الإصابة
بكورونا عبر الأسطح الملوثة "أمر مبالغ فيه".
وأضاف غولدمان:
"مخاطر الإصابة بالفيروس من الأسطح الصلبة ليست مخاطر كبيرة، ولا تعتبر خطرا يستحق
التعمق".
فيما أوضح يوجين
شودنوفسكي، أستاذ الفيزياء في جامعة سيتي في نيويورك، أن خطر العدوى من سطح مثل مقبض
الباب، يعتمد حقا على الظروف التي تعرض لها.
وأورد شودنوفسكي:
"إذا لم يلمس مقبض الباب سوى عدد قليل من الأشخاص في غضون ساعة، فمن غير المحتمل
أن ينتقل لهم الفيروس من المقبض".
وأردف: "لكن إذا كان هذا الباب يتم فتحه كل بضع ثوانٍ لفترة طويلة من الوقت، وكان هناك عدد كبير من الأشخاص المصابين يلمسونه لمدة ساعات، فيمكن أن يتراكم عليه قدر كبير من الفيروس".
دراسة سابقة:
وفق لدراسة سابقة
في شهر مارس الماضي نشرت بمجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن"، أن الفيروس
يمكن أن يبقي عالق في الهواء لمدة تصل إلى 3 ساعات، وعلى الأسطح والمواد المصنوعة من
النحاس لمدة تصل إلى 4 ساعات، وعلى الورق المقوى لمدة 24 ساعة.
ومن جانبه، قال البروفيسور جونتر كامبف، من معهد
الصحة والطب البيئي في جامعة جرايفسفالد، وقائد فريق البحث: "نظرًا لعدم توافر
علاجات محددة لفيروس "كوفيد 19"، سيكون الاحتواء المبكر والوقاية من الانتشار
ضروريين لوقف التفشِّي المستمر للمرض، والسيطرة على هذا المرض المعدي".
كما أوضح أن طريقة انتقال العدوي عن طريق الأيدي
والأسطح الملوثة بالعدوى، والتي يجري لمسها بشكل متكرر، في المستشفيات، ويمكن أن تكون
مقابض الأبواب، على سبيل المثال، بالإضافة إلى لوحات مفاتيح الهواتف الثابتة، وطاولات
وإطارات الأسرّة وغيرها من الأشياء الموجودة في محيط المرضى.
رد منظمة الصحة العالمية:
وبحسب منظمة الصحة العالمية، أنه لا تزال تعتبر الأسطح الملوثة "طريقة انتقال محتملة" لفيروس كوفيد-19 المتفشي في العالم.
