"الإنجيلية" تشارك محافظة بني سويف إطلاق عدة مبادرات لمواجهة كورونا
تشارك الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، تحت رئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الهيئة، ورئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الخميس، في إطلاق عدة مبادرات للمساهمة في دعم جهود محافظة بني سويف في مجابهة تداعيات أزمة كورونا على عدة مستويات.
ويقوم منتدى حوار الثقافات بوحدة الحوار بالهيئة الإنجيلية، بتنفيذ مبادرة بعنوان "ها نعدي الصعب" بالتعاون مع بيت العائلة المصرية فرع ببا بمحافظة بني سويف، ومبادرة "سفراء السلام ببني سويف" بالتعاون مع مديرية الشباب وممثلي المجتمع المدني بالمحافظة.
كما تستكمل وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية جهودها لتمكين ومساعدة المجتمعات المحلية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد من خلال إطلاق مبادرة "نحو مجتمعات آمنة ضد كورونا"، ومبادرة "شكرًا للأطباء وفرق العمل الطبية" والتي تتم في إطار الشراكة مع محافظة بني سويف ومديرية الصحة لدعم الطواقم الطبية بمستشفيات المحافظة.
ومن المقرر مشاركة نائب المحافظ، الدكتور بلال حبشي والأستاذة إحسان أبو زيد، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف، والسادة ممثلي مديرية الصحة ببني سويف، كما يشارك من أعضاء المبادرات الشيخ حسن عبد الرسول، أمين عام بيت العائلة وكبير أئمة بوزارة الأوقاف، والقس نجاح صديق، راعي الكنيسة الإنجيلية ببا وأمين صندوق بيت العائلة، بحضور قيادات الهيئة الأستاذ ناصر صادق، مدير مكتب الهيئة القبطية الإنجيلية بمحافظة المنيا، والأستاذة هبة يسري، مدير البرامج بوحدة الحوار، والأستاذة سوزان صديقي، مدير المواقع التنموية بالصعيد.
وتقوم الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بدور كبير في دعم جهود المحافظة في مجابهة تداعيات أزمة كورونا، حيث نفذت الهيئة 24 حملة تطهير بالقرى بجانب حملات التوعية، وتم دعم 1270 أسرة بمستلزمات وقائية (شنطة وقائية)، وتوفير مواد غذائية بشكل شهري لـ 1250 أسرة.
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قد أطلقوا حملات نقد لاذعه للقس الإنجيلي إكرام لمعي، فور تداول اسمه على غلاف كتاب الترجمة لكتب العهد الجديد بالكتاب المقدس، والصادرة عن دار نشر خارج مصر، في جزأين الأول بعنوان "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح" والثاني بعنوان "البيان الصريح لحواري المسيح"، ومن ثم تواصلت بوابة الفجر مع القس أكرام لمعي لكشف حقيقة الأمر.
وأكد "لمعي"، أن هذه الترجمات ترجمت خارج مصر للتبشير بالمسيح لكى تصل الرسالة بمفهوم بسيط لغير المسيحيين وقال: إن هذه الترجمات لا تصلح للكنائس ولا للمسيحيين ولكن تصلح لكى تكون حلقه وصل للتبشير بالمسيح لغير المؤمنين خارج مصر، ومن ثم عند الإيمان ينتقلون إلى الكتاب المقدس الموجود بالكنائس، وقد أطلعت على هذه الترجمات وهى لا تنفى الوهية السيد المسيح كما يشاع عنها.
ونفى "لمعي" في تصريحات خاصة لبوابة الفجر اشتراكه في أي ترجمة بخصوص هذه الكتب، وقال: لم أترجم الكتب، وهذه كتب ترجمت خارج مصر، والكتابين تم ترجمتهما بمصطلحات خاصة لغير المسيحيين.