أحمد فايق يكتب : السـلم و الثعـــبان
جمال عبد الناصر
■ سيادة الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع تحية طيبة وبعد..
شكرا على استجابتك السريعة بإعلان إنك لن تترشح للرئاسة وهناك ألف خطوة بينك وبين جمال عبد الناصر.. إذا أردت أن تكون ناصر جديد ابدأ ببعضها :
- تنويع مصادر السلاح وعدم الاعتماد على أمريكا فقط.
- التعليم المجانى الجيد والعلاج المجانى الحقيقى.
- فرض ضرائب تصاعدية
- وضع حد أدنى وأقصى للأجور.
- بناء المصانع وزراعة الأرض ووقف الخصخصة.
- توزيع الأراضى الزراعية على الفقراء بدلا من بيعها لرجال الأعمال بتراب الفلوس.
لبنى عسل
■ بعيدا عن نفسنة البعض تجاه برنامج الحياة اليوم بسبب مكالمة الرئيس عدلى منصور على الهواء، وأرى أنها نفسنة نابعة من غيرة مهنية لا أكثر، فقد نجحت لبنى عسل والزميل طارق أمين رئيس تحرير البرنامج فى تحقيق انفراد مهنى يحسب للبرنامج والقناة، يستحقون الإشادة به، وليس غريبا أن يظهر رئيس الجمهورية ليتحدث إلى شعبه عبر برنامج حوارى يشاهده الملايين، الأكثر غرابة هو تبرير البقية فشلهم فى عمل مثل هذا الانفراد بالهجوم على البرنامج، وإعلان حرب الشائعات على فريق العمل، وهذا البرنامج تحديدا منذ ثورة 25 يناير لا يتوقف عن الانفرادات المهنية.
طارق الشناوى
■ الناقد الكبير طارق الشناوى أستاذى الذى تعلمت منه الكثير، يغرد وحده الآن، يتمسك بموقفه تجاه صابر العرب وزير ثقافة مرسى وثورة 30 يونيو...!، لم يغير موقفه تجاه الوزير مثلما فعل الكثير من المثقفين، أكد على رفضه له فى الوقت الذى هرول الكثير من المثقفين إلى مكتب الوزير الجديد، يقدمون له فروض الطاعة والولاء، منتظرين منصباً أو تكليفاً بمنصب، أشعر بأن سفينة معارضة صابر العرب لم يتبق فيها سوى طارق الشناوى وكاتب هذه السطور، والبقية قفزوا ليحصلوا على مكان فى يخت صابر العرب الفاخر، لكننا سنبقى حتى يرحل هذا الوزير معارضين له رافضين وجوده، فقد علمتنى مهنة الكتابة أن الكاتب يبقى والوزير يرحل، والأفكار لا تزول.
إبراهيم محلب وزير الإسكان
■ فكرة ربما تساهم فى تحريك عجلة الاقتصاد فى مصر والقضاء على مافيا العقارات..
- بدلا من طرح وحدات أراضى محدودة فى الإسكان العائلى للطبقة المتوسطة يمكن طرح 500 ألف قطعة أرض بنفس عدد الذين تقدموا فى هذا المشروع، وبدلا من توزيع هذه الأراضى على رجال الأعمال تستفيد بها الطبقة المتوسطة.
- عادة الطبقة المتوسطة تحتفظ بأموالها فى صيغة ذهب أو دولار أو عقار وطرح هذه الوحدات تساهم فى تسييل مليارات الدولارات والذهب.
محمد إبراهيم وزير الداخلية
■ ماذا يعنى عودة ضباط النشاط السياسى ومكافحة الإسلام السياسى فى أمن الدولة؟
هل نستطيع أن نربط بين هذا وبين الحملة التى تشن الآن لتشويه ثورة 25 يناير، لماذا تنجح الشرطة التركية فى فض اعتصام ميدان تقسيم بحالات وفاة قليلة، وفى المقابل تقتل الداخلية عشرات المصريين من أجل فتح كوبرى أكتوبر؟
اليد الحديدية لوزير الداخلية نحتاجها فى سيناء، جنودك يقتلون هناك يوميا، وإذا اعتقدت أن عداءنا للإخوان يسمح لك بقتل المصريين، فتأكد أن هذا لن يحدث، إذا مارست العنف واستخدمت القوة بشكل مفرط مع خصومى السياسيين ستفعل هذا معى بعد القضاء عليهم، والثورة لن تسمح بهذا، وزارة الداخلية تحتاج إلى إعادة هيكلة، ووزير يجمع بين حقوق الإنسان والحفاظ على أمن المواطنين.
■ غادة الشريف
إذا أرادت غادة الشريف أن تمنح نفسها للفريق السيسى، فهى حرة فى ذلك، لكن ليس على صفحات الجرائد، فهذا يساوى قانونا فعلاً فاضحاً فى الطريق العام، وخدش حياء المجتمع، هذا المقال لا يحتاج لقراء إنما يجب أن يعرض على مباحث الآداب، ويتم توجيه تهمة التحرش لكاتبته ولا أقول النفاق لأن النفاق فى مصر ليس له قانون يجرمه.
■ محمود الكردوسى
أستاذى محمود الكردوسى كتبت قبل ذلك أنك «أبخل خلق الله فى الكتابة، وحينما تكتب تصبح أكرمهم فى المعانى»، الكردوسى كتيب لا ينافسه إلا نفسه، لكن لا يؤذيه إلا نفسه أيضا، هذه رسالة من واحد ممن يحبونك ويستمتعون بالقراءة لك، راجع نفسك فيما كتبته عن ثورة 25 يناير، المعاناة التى شاهدناها خلال السنوات الماضية لا تعنى الكفر بالثورة، والتورط فى تشويهها دون قصد.
عبدالله كمال
■ حرب غير مفهومة أعلنها الفلول على ثورة 25 يناير، وبدأت نبرة أن 30 يونيو هى الثورة الحقيقية، إذا أردتم المواجهة من الآن قبل القضاء على الإخوان سياسيا، ياأهلا بالمعارك، معركتنا معكم لن تستمر لأكثر من 18 يوما والتاريخ شاهد علينا.