هجوم مسلح يستهدف الحرس الثوري الإيراني وسقوط قتلى وجرحى
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس، بمقتل شخصين وإصابة ثالث في هجوم مسلح على أفراد مجموعة تضم عناصر من الحرس الثوري، أثناء تقديمهم مساعدات لمكافحة فيروس كورونا بإقليم كردستان غربي البلاد.
ووقع الهجوم خلال ليلة أمس، في أطراف قرية
بلبر التابعة لمدينة سروآباد في إقليم كردستان، وبينما كان أحد عناصر قوات التعبئة
"الباسيج" يوزع المساعدات الإنسانية على الأهالي في ظل الظروف الصعبة التي
يعانون منها بسبب جائحة كورونا، برفقة أحد موظفي البلدية وأحد أهالي المنطقة،
"تم استهدافهم من قبل جماعة إرهابية مما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة ثالث"،
بحسب ما ذكر مقر "حمزة سيد الشهداء" التابع للقوات البرية في الحرس.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أنه سينتقم
من مرتكبي هذه الجريمة الجبانة و ممن يقف وراءهم.
وكانت سيارات تابعة للحرس الثوري الإيراني،
تعرضت لهجوم مسلح في منطقة كورين في إقليم سيستان و بلوشيستان، أسفر عن جرح قائد الحرس
الثوري في كورين.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية، عن فداء حسين
ملكي النائب عن مدينة زاهدان في البرلمان، قوله: "هجوم نفذه تنظيم جيش العدل الإرهابي
أثناء مرور سيارتين تابعتين للحرس الثوري، حيث انفجرت إحدى القنبلتين اللتين تم زرعهما
على الطريق أثناء عبور سيارتين تضمان قوات
من الحرس الثوري".
وأضاف حسين ملكي، أن هذا الهجوم لم يسفر
عن مقتل أي شخص سوى أنه أدى إلى إصابة قائد الحرس الثوري في كورين بجروح.
ونفى النائب الإيراني، صحة الأنباء المتداولة
التي تحدثت عن أسر بعض عناصر قوات الحرس الثوري.
وفي وقت سابق، أفاد التلفزيون الرسمي بهجوم
إرهابي استهدف سيارات تابعة للحرس الثوري، في منطقة كورين في إقليم سيستان وبلوشيستان.