مصدر يكشف تفاصيل بلاغ من ممثلة ضد زوجها بالعجوزة
كشف مصدر مطلع، عن تفاصيل واقعة تحرير الممثلة "شيما عادل" محضرا ضد مدرب أحد الأندية المصرية نتيجة تعديه عليها بالسب وسرقة متعلقاتها من داخل المنزل الذي تقيم به بمنطقة العجوزة بالجيزة، وانكاره زواجه منها.
وجاء في البلاغ الذي حمل رقم 5721 سنة 2020 إداري العجوزة، أن اللاعب السابق ومدرب أحد أندية الدورى المصرى، استولى على جواز سفرها وعقد الزواج الخاص بها، وبعض المتعلقات الشخصية والأموال التي بداخل المنزل، مما دفعها لتحرير محضر بالواقعة.
وأضاف المصدر إلى "الفجر"، أن الممثلة افادت في المحضر أنها تزوجت من اللاعب في وقت سابق، بعلم اهلها وانه زواجا رسميا، ولكن كانت الفترة الأخيرة، حدث مشاكل كثيرة بينهما، مما أدى لوقوع مشاجرة حادة، مما دفعها لمغادرة المكان، وبعد يومين ذهب اللاعب للمنزل وقام بالتعدي عليها وسرقة المتعلقات.
قررت محكمة جنح الدقي مد أجل النطق بالحكم قي الدعوي المقامة من المحامي مجدي حلمي، وكيل الطيار أشرف أبو اليسر، والتي يتهم فيها الفنان محمد رمضان بنشر فيديوهات على موقع "الإنترنت" تمس وتسئ إلى سمعته وشرفه، وتمثل سبًا وقذفًا وذلك لجلسة غدا الخميس الموافق 16 يوليو.
وكان مجدي حلمي، محامي الطيار، أقام دعوى ضد الفنان محمد رمضان، لنشره فيديوهات تؤدي إلى توجيه الجمهور والرأي العام إلى المساس والإساءة بسمعة وشرف ومكانة موكله الطيار، وأنه ادعى عليه بمطالبته بمبلغ 9 ملايين ونصف، والاستهزاء به أثناء تصويره أحد أعماله داخل مستشفى.
وذكرت الدعوى أن الفنان محمد رمضان استغل صورة موكله في الترويج لنفسه بنشر فيديو كليب لأغنية جديدة له سماها "مش بتفتش في المطار"، مستغلًا صورة الكابتن طيار أشرف أبو اليسر في مشهد استعراضي في قيادة الطائرة، ما أدى إلى إلحاق الأضرار الجسيمة المالية والأدبية له.
يذكر أن أحد المحامين تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوى، ضد الفنان محمد رمضان، والطيار أشرف أبو اليسر، "كابتن" طائرة شركة سمارت للطيران لإحالتهم للتحقيق. واتهم البلاغ المقيد برقم 8847 لسنة 2020 عرائض النائب العام، الفنان بأنه سلك سلوكا من شأنه الإضرار بوسائل الاتصال أو السيطرة المخصصة للملاحة الجوية، مما يعرض سلامة الطيران للخطر، وقاد طائرة دون الحصول على إجازات أو الأهليات المقررة لذلك، وزاول نشاطًا من أنشطة الطيران المدني قبل الحصول على ترخيص من وزير الطيران المدني.
وقام بعمل من أعمال الطيران المدني دون الحصول على تصريح بذلك، وأساء إلى سمعة البلاد بالخارج بأن أظهر الدولة المصرية بصورة الدولة التي تستخف بركاب طائراتها مما أضر بسمعة الطيران المدني المصري، وجعل شركات الطيران ومنظمة الإيكاو تضع مصر في أدنى تصنيف الأمان بالنسبة للطيران المدني، وهو ما يؤثر على سمعة الطيران المدني واقتصاد الدولة المصرية.