الصور الأولى للكشف الأثري بقنا.. والآثار: سنبدأ الحفائر فورا
قال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن لجنة فحص الجدار الحجري في قنا عثرت على نقوش وخراطيش بالجدار تخص الملك بطليموس الرابع.
وحصلت بوابة الفجر الإلكترونية على الصور الأولى لكشف قنا الأثري، والتي تسجل عمليات الفحص الأثرية، وصور قريبة للخراطيش والنقوش التي تزين الجدار، والتي أكدت لجنة برئاسة مدير عام آثار قنا، أثريتها.
وأضاف وزيري في تصريحات خاصة إلى "الفجر" أنه تبين من أعمال دراسة الجدار أنه مصنوع من الحجر الرملي وسنبدأ الدراسات الأثرية عليه فور انتهاء التحقيقات.
وأشار وزيري إلى أن الكشف قادت له الصدفة البحتة، حيث قام رجال شرطة السياحة والآثار بإلقاء القبض على 4 أفراد أثناء قيامهم بأعمال الحفر خلسة أظهرت الجدار، وذلك في منطقة (هو) في نجع حمادي.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال حفائر إنقاذ ستتم فور تسلم الموقع بعد الانتهاء من التحقيقات والتي من المتوقع أن تكشف عن مزيد من الخبايا، والمنطقة التى تم بها الحفر تبعد عن مقصورة الإلهة حتحور بمنطقة (هو) بنجع حمادي بما يقرب من الـ 200 متر.
اقرأ أيضًا.. نقل 5 قطع أثرية بنجاح من العريش إلى شرم
تعتبر عملية تغليف ونقل القطع الأثرية من العمليات الدقيقة والمعقدة والتي تخضع لترتيبات خاصة لكي تصل القطعة الأثرية لمقرها النهائي بسلام، ونجح رجال متحف العريش القومي في نقل 5 قطع أثرية ضخمة من خامات متنوعة إلى متحف شرم الشيخ الأثري تمهيدًا لافتتاحه.
وحصلت الفجر على تفاصيل وصور عملية النقل التي تمكن خلالها الفريق من إتمامها بنجاح تام، حيث تم نقل تمثال نصفي للملك رمسيس الثاني من الحجر الجيري، وتمثال نصفي للملك نختنبو الأول من الحجر الجيري، وتمثال نصفي للملك تحتمس من الجرانيت الأحمر، تمثال جالس للملك رمسيس الثالث من الجرانيت الرمادي، تمثال للإله حورس الصقر من البازلت.
وجاء النقل بناءً على قرار الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وبإشراف الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف والدكتور أحمد عابدين مدير متحف العريش.
واستغرقت عمليات التغليف والتجهيز أربعة أيام عمل متواصلة داخل قاعات العرض المتحفي في متحف العريش القومي حيث تمت عمليات إنزال وتغليف وتحميل القطع الأثرية التي يتراوح وزنها من واحد ونصف طن إلى أربعة أطنان.
ونفذ عملية النقل فريق متحف العريش من مرممين وأثريين وفنيين ومشرفي الأمن، وهم الأثريين محمد عبد اللطيف، وصالح سليمان، والمهندسين محمد عيد وعطية محمود، وفنيين فهد عطية ومحمد إسماعيل وأحمد عيد وعيد محمد وكامل شامخ وأحمد يحي، ومشرفين أمن محمد سمري، وسمير بكير، ومصطفي فايز، وحمدي محمود.
واستخدم الفريق عدد من المعدات للعناية بالقطع الأثرية منها، بلانكو، وسيبية، وصبانات حرير، كلارك يدوي، كلارك آلي حمولة خمسة أطنان، ورافق مسؤولي المتحف والفريق كاملًا القطع الأثرية حتى وصلت بسلام إلى متحف شرم الشيخ تحت حراسات وتأمين رجال القوات المسلحة ورجال الداخلية.