قبل "المعركة الكبرى".. الجيش الليبي يكشف عن سلاح جديد
نشر الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، منظومات "إس 300" في المنطقة الشرقية الحدودية مع مصر، في خطوة استباقية قبل ما وصف بـ"المعركة الكبرى".
وقال الجيش الوطني الليبي -حسب روسيا اليوم- فإن هذا الخطوة لتأمين المنطقة الشرقية والحدودية مع مصر وحماية الأراضي الليبية من الطيران المُسير التركي الذي تحصلت عليه "قوات الوفاق" المدعومة من الجيش التركي.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، الثلاثاء، أن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط سرت والجفرة.
وقال إن هناك تحركات كبيرة لميليشيات الوفاق وتركيا في محيط المدينتين.
في السياق، أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، مساء الثلاثاء، أن تركيا قامت بحشد حوالي 10 آلاف مقاتل من المرتزقة في محيط سرت، وأن تركيا قد تغامر في الهجوم على سرت والجفرة.
يأتي هذا بعد أن أعلن مجلس النواب الليبي، أنه أجاز لمصر التدخّل عسكريًا في ليبيا "لحماية الأمن القومي" للبلدين، مشدّدًا على أهمية تضافر جهود البلدين من أجل "دحر المُحتل" التركي. وقال البرلمان ومقرّه طبرق (شرق البلاد) في بيان: "للقوات المسلّحة المصرية التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري، إذا رأت أن هناك خطرًا داهمًا وشيكًا يطال أمن بلدينا".
وأعلنت قوات حكومة الوفاق المدعومة من أنقرة تمسكها بخيار الحرب، وأكد المتحدث باسم قوات وفصائل الوفاق، العقيد محمد قنونو تمسكه بالسيطرة على مدينة سرت والجفرة. وقال في تصريحات صحافية إن الوقت حان ليتدفق النفط مجددًا، قائلًا: "حان الوقت للضرب على أيدي العابثين بقوت الليبيين". كما أضاف "ماضون إلى مدننا المختطفة وسنبسط سلطة الدولة على كامل ترابها".
من جانبها، اشترطت تركيا التي تنخرط بعمق في الصراع الليبي منذ توقيع الاتفاق الأمني والبحري مع رئيس حكومة طرابلس في نوفمبر الماضي، أكثر من مرة السيطرة على تلك المدينة الاستراتيجية، من أجل وقف النار والعوة إلى طاولة المفاوضات.