برلماني: مصر تتحرك بكافة الاتجاهات لحل أزمة سد النهضة
قال نافع هيكل، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن مصر تحاول الوصول لحل سلمي بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي، ولكن عملية التفاوض دائمًا ما تلقي التعنت وتقابل بالرفض غير المُبرر من قِبل الجانب الإثيوبي.
وأضاف في بيان له، مساء اليوم الثلاثاء، أن أثيوبيا تحاول إضاعة الوقت والمراوغة أمام الضغط المصري سواء قاريًا أو دوليًا للانتهاء من السد ووضع مصر أمام الأمر الواقع لإجبارها على الرضوخ لمطالبها، مؤكدا أن مصر لن تفرط في حقها في مياه النيل وتسلك الطرق الدبلوماسية لإنهاء الأزمة أمام المجتمع الدولي.
وأضاف "هيكل"، أن الدولة المصرية تؤكد دائما على رغبتها في إحداث تنمية والخروج من المفاوضات بشكل أكثر تفاعلا في حين لا يوجد تعاون حقيقي من الجانب الإثيوبي ودائما ما تعول عملية التفاوض على أن يكون الجانب الإثيوبي أكثر تعاونا والتزاما بقواعد القانون الدولي والاتفاقيات الدولية الموثقة والمثبتة.
وأشار نائب "مستقبل وطن"، إلي أن القيادة المصرية تتحرك في كل الاتجاهات من أجل الحفاظ على حقها القانوني والشرعي والطبيعي والإنساني في مياه النيل، موضحا أن الحكومة المصرية تدرك حجم التحديات التي تواجهها وتتعامل معها بحكمة بعيدا عن جرها إلى ساحات الحروب.
شكري: أزمة سد النهضة الإثيوبي قضية جوهرية
وقال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن أزمة سد النهضة الإثيوبي قضية جوهرية بالنسبة لمصر، وستظل أجهزة الدولة كافة تعمل من أجل الحفاظ على مصالح مصر وفقًا للقانون الدولي، متابعًا: «لدينا دائما العزيمة والقدرة على الدفاع عن هذه المصالح».
وأضاف "شكري" في تصريحات له، أمس الاثنين، أنه «طوال الست سنوات الماضية كان هناك حرص دائم على العمل بشفافية وإطلاع المواطن المصري على كل تطور متصل بقضية سد النهضة؛ لأنها قضية تمس مستقبله وحياته وبالتالي يجب أن يكون شريك كامل للقيادة السياسية وأجهزة الدولة في إدارة هذا الملف».
واختتمت أمس 13 يوليو 2020 المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي التى إستمرت على مدار 11 يوما برعاية الاتحاد الإفريقى وبحضور وزراء المياه من الدول الثلاث وممثلى الدول والمراقبين بهدف التباحث حول إتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.