لماذا قرر البرلمان الليبي دعوة الجيش المصري للتدخل في ليبيا؟
لعل خطوة دعوة مجلس النواب الليبي، القوات المسلحة المصرية بالتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري "إذا دعت الحاجة"، ترجع لدوافع كثيرة، كحفظ سيادة البلدين، من الأطماع الاستعمارية.
دعوة مصر لحماية أمن ليبيا
البداية حينما خول مجلس النواب الليبي، القوات المسلحة المصرية بالتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري "إذا دعت الحاجة".
ورحب مجلس النواب الليبي، بما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضور ممثلين عن القبائل الليبية وندعو إلى تضافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر بما يضمن دحر الُمحتل الغازي ويحفظ أمننا القومي المشترك ويُحقق الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة. وللقوات المسلحة المصرية التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت هناك خطر داهم وشيك يطال أمن بلدينا".
خطر صوب مصر وليبيا
سارع البرلمان الليبي، للاحتماء بمصر للدفاع عن الأراضي الليبية، ضد المستعمر التركي الذي يسرق ثرواتها ومقدرات شعبها، حيث يطال الخطر أمن البلدين.
قوة الجيش المصري
ويمثل قوة الجيش المصري والعمق الاستراتيجي الذي تمثله مصر لليبيا، على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، السر ورا مطالبها.
حفظ وحدة ليبيا
وتكمن دوافع البرلمان الليبي، جراء دعوة مصر لحماية أمنها القومي، من أجل حفظ الأمن القومي للأراضي الليبية، بتخليصها من المستعمر الذي يسرق وينهب، إضافة إلى حفظ سيادة ليبيا ووحدتها، وثروات ومقدرات الشعب الليبي.
التدخل التركي
وضمن الدوافع القوية وراء مطالبة مصر لحماية أمن ليبيا، هو التدخل التركى السافر، الذي ينتهك حقوق الشعب الليبي، بمباركة المليشيات المسلحة المسيطرة على غرب البلاد.
وكان أردوغان، أعلن في ديسمبر الماضي، أنّ هناك مشروع قانون سيتم عرضه على التصويت في البرلمان التركي، ينص على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا بطلب من حكومتها الموجودة في طرابلس، وهو ما حصل بالفعل.
ويرتكب مرتزقة أردوغان الذين أرسلهم لقتال الجيش الليبي ومليشيات السراج، جرائم حرب بالغرب الليبي، من قتل ونهب، وانتهاك حقوق الإنسان، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
وبعد هزيمة مرتزقة أردوغان أمام الجيش الليبي، استهدفت المدنيين بترويعهم في تخوم طرابلس بالإسلحة الثقيلة من عدة مواقع حيث استهدفت بيوت المدنيين في منطقة قصر بن غشير وعين زارة، وبئر التوتة وبئر العالمِ مع تعرض سكان الهيرة والعزيزية لانتهاكات جسيمة من المرتزقة.
كما ارتكبت جملة من الجرائم بينها عمليات قتل، واعتقالات تعسفية، وتعذيب واختطاف وسرقة وسطو مسلح وقصف عشوائى واستهداف المدنيين.