أوكرانيا تتتحدى نتائج منظمة الطيران المدني الإيرانية بشأن إسقاط طائرة بطهران
صرح وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، اليوم الثلاثاء، بأن اللوم يقع قريباً على خطأ بشري في إسقاط طائرة ركاب أوكرانية بالقرب من طهران في يناير، متحديًا نتائج منظمة الطيران المدني الإيرانية.
وقال الجهاز المركزي للمحاسبات، في تقرير مؤقت، إن الطائرة أسقطت بطريق الخطأ، مما أسفر عن مقتل 176 شخصًا على متنها، بسبب سوء محاذاة نظام الرادار ونقص الاتصال بين شركة الدفاع الجوي وقادته، كما أوردت وكالة "رويترز".
لكن وزير الخارجية الأوكراني، قال في مؤتمر صحفي على الإنترنت، إن العديد من الأسئلة ظلت دون إجابة.
وأضاف: "أريد أن أؤكد بوضوح: من المبكر القول أن الطائرة أسقطت نتيجة خطأ بشري، كما يدعي الجانب الإيراني. لدينا العديد من الأسئلة، ونحتاج إلى عدد كبير من الإجابات الموثوقة وغير المتحيزة والموضوعية حول ما حدث."
وأوضح "كوليبا"، أن وفدًا إيرانيًا من المقرر أن يصل إلى كييف في وقت لاحق هذا الشهر لمناقشة التعويض.
أسقط الحرس الثوري الإيراني طائرة الخطوط الجوية الأوكرانية الدولية بصاروخ أرض جو في 8 يناير بعد وقت قصير من إقلاع الطائرة من طهران. ووصفتها إيران فيما بعد بأنها "خطأ كارثي" من قبل القوات التي كانت في حالة تأهب قصوى خلال مواجهة مع الولايات المتحدة.
وقالت طهران الشهر الماضي، إنها سترسل مسجلات رحلة الصندوق الأسود من الطائرة التي تم إسقاطها إلى فرنسا لتحليلها وأن خبراء من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وبريطانيا وأوكرانيا سيشاركون في فك الترميز.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير، إن كييف غير راضية عن حجم التعويضات التي عرضتها إيران.
