بعد دعوة مصر لحمايتها.. جرائم مرتزقة أردوغان في ليبيا
تزايدت وتيرة جرائم الحرب التي يرتكبها مرتزقة الديكتاتور رجب طيب أردوغان في ليبيا، لذا خول مجلس النواب الليبي، القوات المسلحة المصرية بالتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري "إذا دعت الحاجة".
ترحيب بتدخل مصر لحماية ليبيا
نتيجة تزايد التدخل التركي، خول مجلس النواب الليبي، القوات المسلحة المصرية بالتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري "إذا دعت الحاجة".
ورحب مجلس النواب الليبي، بما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضور ممثلين عن القبائل الليبية وندعو إلى تضافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر بما يضمن دحر الُمحتل الغازي ويحفظ أمننا القومي المشترك ويُحقق الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة. وللقوات المسلحة المصرية التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت هناك خطر داهم وشيك يطال أمن بلدينا".
التدخل التركي في ليبيا
لعل أطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاستعمارية في ليبيا، دفعته للسعي، لضتحويل الساحة الليبية إلى مشهد مماثل لما حصل في سوريا؛ فمنذ اندلاع معركة طرابلس في أبريل الماضي، بين الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وبين قوات الحكومة المتمركزة في المدينة بقيادة فايز السراج، والتدخل الأجنبي لا يتوقف؛ حيث أتاحت تلك المعركة الفرصة أمام موسكو ومختلف العواصم الأوروبية لفرض وجودها بين فرقاء الصراع الداخلي المشتعل، بدلًا من السعي للحل السياسي.
وكان أردوغان، أعلن في ديسمبر الماضي، أنّ هناك مشروع قانون سيتم عرضه على التصويت في البرلمان التركي، ينص على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا بطلب من حكومتها الموجودة في طرابلس، وهو ما حصل بالفعل.
جرائم حرب أردوغان
ويرتكب مرتزقة أردوغان الذين أرسلهم لقتال الجيش الليبي ومليشيات السراج، جرائم حرب بالغرب الليبي، من قتل ونهب، وانتهاك حقوق الإنسان، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
وبعد هزيمة مرتزقة أردوغان أمام الجيش الليبي، استهدفت المدنيين بترويعهم في تخوم طرابلس بالإسلحة الثقيلة من عدة مواقع حيث استهدفت بيوت المدنيين في منطقة قصر بن غشير وعين زارة، وبئر التوتة وبئر العالمِ مع تعرض سكان الهيرة والعزيزية لانتهاكات جسيمة من المرتزقة.
كما ارتكبت جملة من الجرائم بينها عمليات قتل، واعتقالات تعسفية، وتعذيب واختطاف وسرقة وسطو مسلح وقصف عشوائى واستهداف المدنيين.
أطماع أردوغان
وبشأن أطماع أردوغان الاستعمارية في ليبيا، فإنه يسعى بكل جهده، للاستفادة من الثروات، إذ وقع مع ليبيا، في ديسمبر الماضي، اتفاقين أساسيين، عسكري وبحري، كما قدمت تركيا مساعدات عسكرية لحكومة السراج، في خرق واضح للحظر الدولي على بيع الأسلحة لفرقاء الصراع في ليبيا، والذي أصدرته الأمم المتحدة عام 2011.