الموجة الثالثة تظهر.. هكذا نجحت الصين في مواجهة كورونا
انتشرت الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في الصين التي تعتبر أكثر شراسة، لتعود المخاوف العالمية من جديد، حيث تكثف تدابيرها وإجراءاتها للسيطرة على تفشي المرض.
الموجة الثالثة
عاد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، في موجته الثالثة، للانتشار من جديد في الصين، بعد أسبوعين فقط من العودة إلى صالات الألعاب الرياضية ودور السينما في هونج كونج.
وظهرت علامات الموجة الثالثة من الإصابات في هونج كونج الأسبوع الماضي بين 5 و11 يوليو، كان هناك 173 حالة مؤكدة لكوفيد 19، منها 107 حالات محلية، وفقًا لبيانات مركز الحماية الصحية.
ووفقًا لتقرير لصحيفة south china post يصف الخبراء هذه الموجة الثالثة من الإصابات بأنها الأكثر شدة حتى الآن، ودعوا إلى اتخاذ تدابير قمع فورية بالإضافة إلى اختبارات مكثفة للسيطرة على تفشي المرض.
الموجة الثانية
ورغم إعلان الصين، احتواء انتشار الفيروس في أبريل الماضي، ظهرت موجة ثانية من كورونا، في أحد أسواق العاصمة بكين، في 11 يونيو الماضي، لذا بدأت السلطات الصينية في التعامل معها.
وقالت لجنة الصحة الإقليمية في إقليم "هيبي"، إنه منذ اكتشاف مجموعة سوق شينفادي، أبلغت منطقة شيونغان الجديدة، حيث توجد مقاطعة أنشين، عن 13 حالة إصابة تم نقلها محليًا، و6 حالات بدون أعراض.
وعلى الفور، أعادت السلطات الصينية إجراءات الإغلاق الكامل في مقاطعة أنشين في إقليم "هيبي"، حتى سيطرت على الفيروس بالكامل.
الموجة الأولى
وسابقًا، أبلغت السلطات الصينية، في 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
واتخذت السلطات إجراءات وقائية من بينها غلق المدارس، ومراكز التسلية والرياضة، كما أمرت مواطنيها بعدم مغادرة منازلهم.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.
