محللون عن قرار أردوغان تحويل آيا صوفيا إلى مسجد: ينحر التعايش الديني

عربي ودولي

أردوغان
أردوغان


هاجم محللون سياسيون، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب قراره الأخير بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد.

 

وكشف المحللون، أن التعايش الديني في آيا صوفيا بتركيا شهد انتكاسة كبيرة بعد قرارا تحويلها إلى مسجد.

 

ويذكر أن، آيا صوفيا تراث ديني وتاريخي عالمي في غاية الأهمية، كان يعكس، إلى ما قبل القرار الأردوغاني الأخير، رمزا قويا للحوار والتعايش السلمي بين الأديان والحضارتين الشرقية والغربية.

 

وقد قررت سلطات أردوغان، تغليب الجانب السياسي عن الدين، وإنهاء هذه المصالحة الثقافية، التي بدأها الأب الروحي لتركيا العصرية، مصطفى كمال أتاتورك، الذي منح لهذا الموقع الأثري، وضعية متحف يجمع كل الحضارات على كلمة التعايش، بحسب المحللين.

 

وأثار قرار الرئيس التركي تحويل «آيا صوفيا» إلى مسجد، غضبا دوليا، امتد من أمريكا إلى الاتحاد الأوربي، وصولا إلى حدود تركيا في اليونان.

 

 ورأت الدول والاتحادات والمؤسسات أن هذا التصرف يعد اعتداء على موقع تاريخي وديني في ملك الإنسانية، يشجع على مبادئ التعايش الديني والثقافي، إلا أن تركيا قررت التراجع خطوات إلى الوراء، والاحتكام إلى وثائق من القرن الخامس عشر، تؤكد أن «آيا صوفيا» كانت مسجدا.