الكنيسة تحتفل بعشية القديس شنودة رئيس المتوحدين
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بعشية رحيل القديس شنودة رئيس المتوحدين.
ونشرت الصفحة الرسمية للكنيسة على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " مقتطفات من حياته، وهي: ولد هذا القديس ببلدة شندويل في أخميم، وأخذه أبوه ومضى به إلى خاله الأنبا بيجول ليباركه، وتركه أبوه عنده ومضى، وفي ذات يوم سمع صوت من السماء قائلًا: "قد صار شنودة رئيسًا للمتوحدين"، ومن ذلك الحين صار يجهد نفسه بالنسك الزائد والعبادة الكثيرة ولما تنيح الأنبا بيجول حل الانبا شنودة محله، فاتبع نظام الشركة الرهبانية الذي وضعه القديس باخوميوس وأضاف عليه، وبلغ عدد الرهبان في أيامه ١٨٠٠ راهب ولا يزال هذا الدير قائمًا حتى الآن غرب سوهاج يضم كنيسة ويُعرف بدير الأنبا بيشوي.
وبنى الأنبا شنودة ديرًا آخر بلغ عدد رهبانه ٢٢٠٠ راهب وما زال حتى الآن يضم كنيسة ويعرف بدير الأنبا شنودة، وصار الأنبا شنودة ضياء لكل المسكونة بعظاته ومقالاته والقوانين التي وضعها، وقد حضر مجمع المائتين بأفسس مع الأب القديس البابا كيرلس الرابع والعشرين وبكت نسطور المجدف، وتنيح بسلام.
الكنيسة مستمرة في الغلق
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أصدرت تنويها، منذ قليل، بخصوص فتح أبواب الكنائس مرة أخرى وهو كالآتى: يستمر العمل بمقررات وتوصيات البيان الأخير الصادر عن اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بتاريخ ٢٧ يونيو الماضي.
وبالنسبة لكنائس القاهرة والإسكندرية (إيبارشية قداسة البابا تواضروس) يتم مد العمل بقرار تأجيل عودة القداسات بها إلى يوم الاثنين ٣ أغسطس المقبل، لبدء الفتح التدريجي لخدمة القداسات.
وفي سياق آخر، حذرت الكنيسة في بيان صادر عنها من مجموعات مجهولة تتوجه إلى المسيحيين، وتحاول أن تقدم لهم مجانًا كتبًا مزورةً للإنجيل المقدس وتلح عليهم لقبولهما.
وأعلنت الكنيسة رفضها التام لمحتوى هذه الكتب، وغيرها من الكتب "الفاسدة" التي تحاول أن تجذب بإقحام عبارة "إنجيل المسيح" في عناوينها.
وأشادت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ببيان دار الكتاب المقدس بمصر حيث أنها الجهة الوحيدة التي تتولى مسئولية طبع الكتاب المقدس وتوزيعه من خلال الكنائس إلى جانب مكتبات الدار.
وتؤكد الكنيسة القبطية على رفضها التام لمحتوى هذه الكتب، الذي يتنافى بشكل كامل مع أساسيات الإيمان المسيحي، وتهيب بالجهات المعنية الوقوف بحزم ضد من يقف وراء هذه الإصدارات الملفقة والكاذبة التي تعبث بالسلام المجتمعي من التلاعب بنصوص الكتب المقدسة.