بعد فيديو السخرية من الفقراء.. 4 مواقف فضحت ثراء أردوغان وحزبه

وعكست تصريحات المسئول عن فرع الشباب بحزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم في تركيا حياة البذخ والترف التي يعيشونها في ظل سيطرتهم على الحكم في تركيا وثرواتها، ونظرتهم للفقراء والمحتاجين والعاطلين عن العمل، وطريقة تعاملهم مع مشاكلهم.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم في تركيا فيديو مثير للجدل لرئيس الكوادر الشابة بمحافظة "شانلي أورفا"، التابعة لحزب "العدالة والتنمية"، محمد صالح سارتش، وهو في حوض استحمام "جاكوزي"، ويتحدث مع اصحابه ساخرا من الفقراء، وقائلًا: "يا فقراء، يا أوغاد، لا تضايقوني، فأنا أستمتع!".

ورغم إعلان أورفا، استقالته من الحزب، عقب حالة الغضب العامة من الفيديو، إلا أن يكشف مدى حالة الثراء التي ينعم بها أعضاء حزب العدالة رغم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها تركيا.

وأوروفا ليس الأول، ففضائح حزب العدالة والتنمية، لا تنتهي، وفي يونيو الماضي، أطاحت زلة لسان بنائب رئيس الدعاية والإعلام فى حزب "العدالة والتنمية"، أمره جميل آيفالى، بعدما اعترف على الهواء مباشرة بأن الرئيس التركى تواطأ خلال سنوات حكمه الأولى مع حركة الخدمة بزعامة رجل الدين المقيم فى الولايات المتحدة فتح الله جولن، للإيقاع بين أفراد حركة جولن وأنصار التيار العلمانى الكمالى فى الجيش.

وكانت وكالة دويتش فيلله الألمانية، نشرت تقريرًا حول حقيبة زوجة أردوغان والتي أثارت الجدل مؤخرا بعد اعتقال صحفى تركى، كتب عن سعرها الذى يقرب من 50 ألف دولار، وتحدث عن البذخ والرفاهية التى تعيشها عائلة أردوغان، موضحة أن أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي تميل لحمل حقائب يد باهظة الثمن وكذلك الإكسسوارات الفاخرة، مقل الحقيبة التي حملتها في قمة العشرين في اليابان العام الماضي وكانت مصنوعة من جلد التمساح ومزودة بقفل ذهبي. وسعرها حوالي 45000 يورو.

وقبل عدة سنوات،رافقت أمينة أردوغان زوجها في زيارة رسمية لبروكسل، واضطرت العديد من المتاجر الفاخرة في المدينة إغلاق أبوابها أمام الزبائن للسماح لسيدة تركيا الأولى بالتسوق على راحتها.

والعام الماضي، أغلقت السلطات التركية حسابا على موقع "تويتر" يفضح الثراء الفاحش لأبناء قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم، بعد أن كشف عشرات الصور التي تفضح الثراء الفاحش لأسر وعائلات قيادات الحزب الحاكم، حيث عرض صورا لسيارات وحفلات زفاف ويخوت وحفلات ليلة الحنة وحفلات السبوع وأعياد الميلاد لأشخاص من أقارب وأبناء أعضاء حزب العدالة والتنمية، وبينت صورة منها سخرية أحد أبناء القيادات من المواطنين الذين يستخدمون الأتوبيسات ووسائل النقل العام.

وكشف أكرم إمام أوغلو؛ رئيس بلدية إسطنبول في وقت سابق منح "أردوغان" 14 مليار ليرة تركية (ملياري دولار) كدعم للشركات المقربة منه ومن حزبه الحاكم، وتضمن الدعم الإعفاء من جميع الضرائب لمدة عشر سنوات.