"زودياك" مجلة مشروع تخرج صحافة عين شمس تحت شعار "سبيلك للنجاة"
أصدر مجموعة من طلاب كلية آداب بقسم وسائل الاتصال والإعلام بجامعة عين شمس مجلة شاملة باسم “زودياك” وذلك ضمن مشروعات تخرج طلاب قسم صحافة.
“زودياك” المجلة التي عمل على إصدارها “50 طالبا” بقيادة الدكتورة مروة سعيد المدرس المساعد بالقسم وتحت إشراف الاستاذة الدكتورة هبة شاهين رئيس قسم علوم الاتصال والإعلام الذي دوما ما يقدم نماذج مشرفة تليق بطلاب مصر، كانت المجلة التي عملت على تحقيق الهدف الأسمى للإعلام.
وشارك بالعمل في المجلة كل من هشام حسن، المدير الفني، ورحاب الدين الهواري في الديسك والتدقيق اللغوي، وهيثم حامد، مسئول الجرافيك.
زودياك مجلة تشمل كل التخصصات، وكان اسم المجلة هدفا يرغب القائمون عليها على تحقيقه، والهدف يكمن في كون هؤلاء الطلاب يريدون أن يكون هذا الزودياك هو مركب الإنقاذ الذي يذهب بالجميع إلى بر التقدم والتطور في كافة المجالات وذلك من خلال الموضوعات الصحفية الشاملة التي تستهدف تحقيق هدف الإعلام ودورهُ في التأثير على المجتمع.
ورغم الصعوبات التي واجهت القائمين على مشروع مجلة زودياك، لم يدخل اليأس قلوبهم بالرغم من انتشار فيروس كورونا المستجد خلال الفترة الأخيرة، حيث أشاروا إلى أن “ذلك لم يمنعنا من استكمال مشروعنا الذي نحلم به، وسعينا لاختيار اسم يناسب الأجواء التي نعيشها، نحن نأمل أن ينتشلنا مُنقذ من كل كارثة حلت بدفعتنا على مر السنوات الماضية، فما رأيك بـ«زودياك» اسمًا لمشروع تخرجنا، إشارة إلى مراكب الإنقاذ التي يتشبث بها الغريق، ولكي تكسر ذلك «التابوه»، المٌسمى «الدفعة المباركة»، ولهذا اخترنا الأبواب على نفس النهج؛ فما الذي سينقذ السياسة سوى «العقل» الذي يتمثل في «القبطان»، ومن ينجو بالفن سوى «الرقابة» المتمثلة في «الفنار» وهكذا.. فهيا بنا نكتشف هذا الـ«زودياك»، مركب إنقاذنا وفرحة تخر جنا”.
تنوعت الأشكال الصحفية التي قدمها فريق زودياك ما بين الحوارات الصحفية، والتحقيقات التي تتناول أهم القضايا على الساحة، التقارير، الفيتشرات، والأشكال الصحفية الجديدة كالحوارات التخيلية، والمعايشات، وكذلك لم تخلو من الأشكال الصحفية المصورة.