عبير موسى: مشروع الإخوان في تونس "ظلامي" (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قالت النائبة عبير موسى رئيس كتلة الدستوري الحر بالبرلمان التونسي، إن مشروع الإخوان في تونس مشروع ظلامي وأنها لا تخاف من هذه الجماعة رغم تهديدها المباشر من الجماعة بالاغتيال مؤكدة أنها تتحرك بحراسة خاصة.

وأشارت "موسى"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، إلى أن رغبة سحب الثقة من الإخواني راشد الغنوشي رئيس البرلمان لأنه قيادي بالجماعة ومكلف بمهمة أخونة تونس.

وأضافت أن الغنوشي مارس الخداع طوال مسيرته بأنه حزب سياسي مدني ولكن الشعب التونسي كشف مخططاته وأصبح عاريا أمام الشعب.

وأوضحت أن الاعتصام في البرلمان متواصل والنضال متواصل لقطع دابر الغنوشي والإرهاب وإبعاد التنظيمات الإرهابية عن مفاصل الدولة التونسية ولن يتم التراجع عن الحراك إلا بعودة تونس التي تنبذ العنف والإرهاب وطرد مندوبي الجماعة.

وتوقعت موسى أن لا يتقدم رئيس الحكومة بالاستقالة مع عدم وجود مؤشرات على وجود تغيير حتى الآن وما يتردد مناورات من التنظيم.

   


تعيش محافظة تطاوين التونسية على وقع تحركات احتجاجية اجتماعية، ومواجهات حادة بين الجيش التونسي والأهالي، لليوم الرابع على التوالي.

ونظم المئات من أهالي منطقة "رمادة" مسيرة احتجاجية ضد ما اعتبروه انتشارا للبطالة، وتعبيرا عن غضبهم عقب مقتل شاب على يد الجيش، حسب رواية المحتجين.

وردد المحتجون هتافات مناهضة للأطراف السياسية الحاكمة في تونس، داعين الرئيس التونسي قيس سعيد إلى زيارتهم في الساعات القادمة.

وتصدرت نساء عديدات، أغلبهن مسنّات، التظاهرة التي نددت بـ"تهميش المنطقة والبطالة المنتشرة في صفوف شبابها."

وتتنامى هذه الاحتجاجات لليوم الرابع على التوالي بعد أن خاض مئات الشباب من محافظة "تطاوين" اعتصامًا مفتوحًا للمطالبة بالتنمية والتشغيل والتمتع بجزء من عائدات الحقول النفطية في الجنوب التونسي.

وأفادت مصادر أن قوات الجيش التونسي أحكمت اغلاق منافذ منطقة الاحتجاجات حتى تمنع أي تسلل للإرهابيين القادمين من الغرب الليبي.

وتبعد منطقة "رمادة " عن المعبر الحدودي مع ليبيا "الذهيبة - وازن" قرابة 50 كيلومترا.

ووعد الرئيس التونسي قيس سعيد في كلمة له، الخميس، أمام مجلس الجيوش التونسي أهالي منطقة "رمادة" المحتجين باستقبالهم في قصر قرطاج لبحث الحلول اللازمة للازمة الاجتماعية الراهنة.