"الفجـر" توثق مراحل إنتاج المعجزة المصرية.. "فافيبيرافير" عقار يقضي على كورونا (صور)
لم تترك مصر بابا في سبيل
إنتاج علاج للفيروس التاجي (كوفيد 19) إلا وطرقته، منذ انتشار الجائحة العالمية،
التي عرفت باسم فيروس كورونا المستجد، سريع العدوى والانتشار، الذي يحصد الأرواح
كاللص الذي لا تراه.
وبعد أن أصبحت مصر مركزًا
عالميًا لإنتاج الـ"ريمدسفير" المعالج للحالات الحرجة المصابة بكورونا،
وتصديره إلى 127 دولة حول العالم، بعد حصول شركة "إيفا فارما"
للمستحضرات الطبية على رخصة "جلياد" العالمية، تمكنت من إبرام ثاني أكبر
صفقة حياة على مستوى العالم بإنتاج عقار " فافيبيرافير"، الذي حقق نسبة شفاء وصلت إلى 90% للحالات
المصابة بكورونا، في سابقة طبية لا مثيل لها بمنطقة الشرق الأوسط.
انفردت "الفجـــر"
بتوثيق مراحل عملية إنتاج عقار "فافيبيرافير" في مصر، من داخل معامل
شركة "إيفا فارما" بالعاصمة القاهرة، والذي يستخدم في علاج الحالات
البسيطة لمصابي فيروس كورونا المستجد، ويتم تناوله عن طريق الفم، حيث تحتوى عبوة
العقار على 4 شرائط في كل شريط 10 أقرا، وفق جرعة بروتوكولية حددتها وزارة الصحة
والسكان المصرية.
يمر تصنيع عقار "فافيبيرافير" بـ 6 مراحل إنتاج جاءت كالتالي:
المرحلة الأولى: التحضير
وتخلط في هذه المرحلة البودرة المكونة لأقراص العقار، لكى يكون لها خصائص معينة، ثم رشها بمحلول، أثناء
عملية التقليب داخل الماكينة، حسب الدكتور أمير إليشع مشرف الأبحاث والتطوير
بالشركة.
المرحلة الثانية: الخلط
والتقليب
تتم هذه المرحلة من خلال
ماكينة خاصة بذلك، وتضمن توزيع وخلط المادة الفعالة، في درجة حرارة عالية جدًا تصل
إلى 100% مئوية، من تقليب المادة الفعالة مع المواد غير الفعالة، ليحصل المريض على
الجرعة الصحيحة أثناء تناوله العقار دون زيادة أو نقصان.
المرحلة الثالثة: كبس
الأقراص
وهى عبارة عن تصميم شكل
القرص من الخليط والمادة الخام، وتعتبر هذه المرحلة معقدة، لأنها تخضع لمقاييس
وبرامج كثيرة لتضمن للمريض إفراز المادة الفعالة بشكل صحيح في الوقت المحدد لذلك.
المرحلة الرابعة: الكسوة
المرحلة الخامسة: التغليف والتعبئة
هى مرحلة تصميم شكل معين للشريط البلاستيكي بحجم الأقراص ثم وضع طبقة الألومونيوم وتمر عبر سخانات للصق طبقة البلاستيك بالألومنيوم لإحكام غلقها جيدًا .
المرحلة السادسة: القص
والتعبئة
وسجلت نسبة الشفاء بعقار "فافيبيرافير" إلى أكثر من 90% ويستخدم للحالات البسيطة كما أنه أقل تكلفة بالمقارنة بعقار ريمديسفير، الذي يستخدم لعلاج الحالات الحرجة داخل مستشفيات العزل الصحي، والذي يتم إنتاجه أيضًا داخل مصانع إيفا فارما، على هذا الأساس تم اختيارها ضمن 8 شركات حصلوا على هذا الحق منهم 6 شركات هندية وشركة باكستانية، وتعد مصر أول دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا تنتج " فافيبيرافير" محليًا، بعد أن بدأت الصين واليابان تصنيعه باسم "الأفيجان" ثم صنعته روسيا باسم "أفيفافير" وأعلنت نجاحه .
وتقوم "إيفا
فارما"، بتصديره إلى 41 دولة متواجدين فيها كشركة، كما ينتج منه نصف مليون
جرعة يومية.