قائد القوات المسلحة الصومالية ينجو من هجوم انتحاري
تعرض يوسف أدوى راغي، قائد القوات المسلحة الصومالية، اليوم الأثنين، لهجوم انتحاري استهدف موكبه بالقرب من مقر عسكري في عاصمة الصومال مقديشو، وقد نجاه منه.
وقالت المصادر الأمنية في حديث لوكالات عدة إن
سيارة "مفخخة" كان يقودها انتحاري في مقديشو اصطدمت مع موكب عسكري كان
يقل قائد القوات المسلحة الصومالية وضباطا آخرين، بالقرب من مقر تابع للجيش بحي
هذن وسط المدينة.
وأكدت المصادر أن حراس راغي فتحوا النار على
المهاجم وتم قتله لكن السيارة المفخخة انفجرت قرب الموكب إلا أن "قائد القوات
المسلحة نجا من الهجوم".
وأوضحت مصادر طبية أن الهجوم الانتحاري أسفر عن
مقتل مدني واحد وسقوط عدد من الجرحى، دون تحديد عددهم أو تفاصيل بشأن انتمائهم.
وأعلنت حركة "الشباب" المتطرفة
المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي مسؤوليتها عن الهجوم.
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "حركة
الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم
"القاعدة"، تبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.