4 نتائج صادمة لدراسات عن المتعافين من كورونا
يوما بعد الآخر، تخرج دراسات مختلفة بشأن المتعافين من فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، لتكشف عن معلومات مهمة بشأنهم وعن تأثير الوباء على حياتهم المستقبلية فيما بعد.
وفي السطور الأتية، يقدم "الفجر" أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسات بشأن المتعافين من فيروس كورونا ذلك الوباء الذي سيطر على العالم الفترة الأخيرة:
- قد يفقدون مناعتهم للمرض خلال أشهر، مما يشير إلى أن الفيروس قد يعود لإصابة نفس الأشخاص بعد عام مثل أدوار البرد الشائعة، حسب ما قالت دراسة بريطانية عملت على تحليل استجابة مناعة أكثر من 90 مريضا وعاملين بالرعاية الصحية فى إحدى مؤسسات خدمات الصحة الوطنية فى بريطانيا، ووجدت أن الأشخاص تتكون لديهم استجابة أجسام مضادة معقولة للفيروس، لكنها تتلاشى بعد فترة قصيرة من الوقت، وتعتمد على مدى ارتفاع الذروة، والذى يعدد فترة بقاء الأجسام المضادة.
- المتعافين من مرض كورونا، تلازمهم أعراض صحية رغم شفائهم التام من الفيروس المستجد كالتعب التعب، وضيق التنفس، وآلام المفاصل، وآلام الصدر، حسب دراسة نشرتها مجلة جاما الطبية، وأجريت على متعافين في إيطاليا.
- أفادت دراسة، بظهور أمراض دماغية وعصبية خطيرة بين المتعافين من فيروس كورونا المستجد في بريطانيا، تتنوع بين إصابات الدماغ والأعصاب، وكشفت الدراسة المنشورة في دورية برين، أن نحو 15 شخصا أصيبوا بالتهاب الدماغ والنخاع الحاد المنتشر، بينما أصيب 10 بالهذيان، و8 بالسكتات الدماغية، و8 آخرين بمتلازمة غيلمبيرية العصبية التي قد تكون مميتة بـ5%.
- خلصت دراسة نشرت مؤخرًا في مجلة "جاما" لأمراض الأنف والأذن والحنجرة إلى تعافي أو تحسن حالة 90% من مصابي كورونا، الذين فقدوا حاستي الشم أو التذوق في غضون شهر.
وينتشر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19" في أغلب دول العالم ومنذ عدة أشهر استطاع أن يزعج كافة الحكومات التي لم تستطع الحد من انتشاره في بلادها، الأمر الذي أدى إلى أن يتحول الفيروس إلى وباء عالمي خلال الأشهر الأخيرة، وسط مساعي الدول لمواجهته.
ووزارة الصحة المصرية تعمل حاليا على إحتواء الفيروس بشكل كبير من خلال عدة إجراءات مختلفة على رأسها حملات التوعية بالإجراءات الوقائية وطرق زيادة المناعة ضد الفيروس، خاصة بعد تطبيق الحكومة خطة التعايش مع الوباء منذ أول يوليو الجاري.