قطاع المعاهد الأزهرية: لجان دائمة لدراسة وتقييم أسئلة الامتحانات
أكد الشيخ على خليل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية خلال المؤتمر الصحفي لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية، اليوم الأحد، أن امتحان مادة الكيمياء للقسم العلمي بالشهادة الثانوية، قد مر بدون شكاوى تتعلق بعدم مناسبته للوقت المقرر للامتحان، إضافة إلى عدم وجود أي نقاط من خارج المنهج.
وطمأن رئيس قطاع المعاهد الطلاب، بأن هناك لجان منعقدة في نهاية كل امتحان لدراسة وتقييم أسئلة الامتحانات بعد كل مادة، والتعامل بشكل فوري بما يتناسب مع المستوى العام للطلاب ومصلحتهم.
وأشار أن غرفة العمليات ولجان المرور المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، وغرف المتابعة الميدانية والتتبع الإلكتروني، قد تمكنت اليوم من ضبط وتسجيل 8 حالات غش الكتروني، و10 حالات غش ورقي، كما تم إلغاء ندب رئيس لجنة و10 أعضاء لإخلالهم بالواجب الوظيفي، فيما تراجعت حالات الإخلال والتي كانت ما بين شطب على إجابات أو تمزيق أوراق، واصفًا إياها بأنها "غير كثيرة".
يذكر أن أعداد المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية عن العام الدراسى 20192020، من القسم الأدبى بنين 50602، وفتيات 34633، بإجمالي 85235 طالبًا بالقسم الأدبي، بينما يبلغ عدد طلاب القسم العلمي بنين 25127، وفتيات 18029، بإجمالي 43156 طالبًا بالقسم العلمي، كما يبلغ عدد طلاب معهد العلوم الإسلامية المتقدمين لامتحانات هذا العام 104 طالبا، بإجمالى عام 128495 طالبًا.
كما أن العدد الإجمالي للجان امتحانات الثانوية الأزهرية 635 لجنة عامة بكافة المحافظات تضم كل منها عددًا من اللجان الفرعية الأخرى، وذلك لتحقيق التباعد الاجتماعي وحتى لا يزيد عدد الطلاب داخل كل لجنة فرعية بحد أقصى 12 طالبًا.
اقرأ أيضا...
كشفت نتائج الاستبيان الإلكتروني الذي قامت به واعظات مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن ظاهرة التحرش، وأجاب عليه نحو(1540)، 94% من الإناث، 6% من الذكور، أن نحو 87.9% من العينة أشاروا إلى تعرضهم للتحرش و12.1% لم يتعرضوا، وذلك في إطار فعاليات وأنشطة حملة "التحرش جريمة أخلاقية" والتي أطلقها المجمع الأسبوع الماضي لتوعية الناس والحد من تلك الظاهرة.
وذكرت نتائج الاستبيان أن "الشارع" جاء من أكثر الأماكن عرضة للتحرش من وجهة نظر عينة الاستبيان بنسبة 71.8%، ثم المواصلات العامة بنسبة ٧١.٥%، يليها الجامعة والبيت والمدرسة والنوادي.
وفيما يتعلق بالمراحل العمرية التي يمكن أن تكون عرضة للتحرش في الأماكن السابقة وغيرها، أوضحت نتائج الاستبيان أن العينة أجابت بأن "مرحلة المراهقة" هي من أكثر المراحل التي تتعرض فيها المرأة للتحرش بنسبة ٦٩.٣%، يليها مرحلة الشباب بنسبة 55.5%، ثم مرحلة الطفولة بنسبة 47.7%.
كما توصلت نتيجة الاستبيان إلى أن أكثر المتحرشين كانوا من "الغرباء" وليس ممن يعرفونهم بنسبة ٧٠%، كما جاء في المرتبة الثانية الأقارب بنسبة ٢٠%، ومن الأقارب المحارم بنسبة ٧.٧%.
وفيما يتعلق بمعرفة المبحوثين بعقوبة التحرش في الإسلام، أظهرت النتائج أن 54.6% لا يعرفون عقوبة التحرش في الإسلام مقابل 24% يعرفون تلك العقوبة و4.4% لا يهتمون بمعرفة تلك العقوبة، بينما نحو نسبة ٣٧% من العينة على دراية بعقوبة التحرش في القانون، وأن ٦١% ليس لديهم تلك المعرفة.
أما من جانب دور الأسرة في دعمها لأفرادها في اتخاذ إجراءات ضد المتحرشين بهم، توصلت النتائج إلى أن نحو 44% من العينة رأت أن الأسرة لا تدعمها في هذا الأمر، في حين أن 18% أكدوا دعم الأسرة لهم، و27% يرون أن الدعم محدود.
وعن أسباب التحرش أشارت النتائج إلى أن نحو 63% يرون أن من أبرز أسباب هذه الظاهرة هو "المرض النفسي"، بينما اختار نحو 51.9% منهم من ضمن الاختيار المتعدد للأسباب "ضعف الوازع الديني"، كما جاء اختيارهم لـسبب تعاطي المخدرات بنسبة 34.1%.