طلاب الثانوية العامة بالإسكندرية عن امتحان الكيمياء: جيد جدا
أبدى عدد من طلاب الثانوية العامة، شعبة العلمي بالإسكندرية، ارتياحهم لامتحان مادة الكيمياء، مشيرين إلى أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط.
وقالت إحدى الطالبات، من أمام مدرسة رأس التين في حي الجمرك: إن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، وإن الامتحان بشكل عام يعد جيدًا جدًا.
وأضافت أخرى أن الامتحان يعد جيد للطالب الذي ذاكر جيدًا، لأنه هناك بعض الصعوبات تحتاج إلى طالب قد استوعب المنهج.
وكانت امتحانات الثانوية العامة، انطلقت على مستوى الجمهورية يوم 21 من يونيو، بمادة اللغة العربية، وسط اجراءات تعقيم مشددة، للحد من فيروس كورونا.
كما زودت المحافظة لجان امتحانات الثانوية العامة بممرات خارجية مغطاة لتنظيم ومنع تكدس الطلاب، حرصًا على التباعد الاجتماعي الآمن أثناء دخول اللجان، حفاظًـا عليهم من تعرضهم لأشعة الشمس المباشرة وحرصًـا على صحة وسلامة جميع عناصر العملية الامتحانية.
وكلفت المحافظة الجهات المعنية بمتابعة تنفيذ ذلك وكافة الاجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية للحفاظ على سلامة أبنائنا طلاب الثانوية العامة.
ويخضع الطلاب في أثناء دخولهم إلى اللجان بعدة مراحل بداية من المرور على بوابة التعقيم، ثم قياس درجة الحرارة، حيث أنه حالة إزدياد الحرارة عن 37 يتم التعامل مع الطالب من خلال الطبيب المتواجد بكل لجنة، وفى تلك الحالة يحدد الطبيب ما اذا كان الطالب سيؤدى الامتحان بشكل طبيعى أو فى لجنة منفردة حسب حالتة الصحية، أو عزلة بأحد مستشفيات العزل وفى تلك الحالة لا يضر الطالب وسيؤدى إمتحان المادة بالدور الثانى بالدرجة الفعلية.
وبلغ إجمالي عدد الطلاب 652 ألفا و289، داخل 56 ألف 591 لجنة فرعية، وسيتم استخدام 16 ألفا و575 جهازا لقياس درجة حرارة الطلاب، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المُستجد (كوفيد -19).
وأكد الوزير طارق شوقي، في تصريحات صحفية قبل انطلاق ماراثون الثانوية العامة، توفير 33 مليون كمامة لطلاب الثانوية العامة والمعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات، وكذلك توفير 17 ألف جهاز كاشف للحرارة للكشف على الطلاب قبل الامتحان وبعده، وأيضًا توفير مطهرات للطلاب، عقب التعاقد مع شركات خاصة للتعقيم.
وقال: إن الوزارة اتخذت عددًا من إجراءات التأمين، منها تقليل أعداد الطلاب باللجان الفرعية، ليصبح بحد أقصى (14) طالبًا للحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب أثناء أداء الامتحان، وفتح عدد إضافي من مقرات التقدير للحفاظ على المسافات الآمنة بين المقدرين، وتعديل جدول الامتحانات وترحيل بدء الامتحان إلى الساعة العاشرة.