تأييد السجن 20 عاما لقاتل الحسيني أبو ضيف في أحداث الاتحادية
قضت دائرة السبت "ب" بمحكمة النقض برفض طعن الإخواني محمود مكاوي فى إعادة إجراءات محاكمته، فى قضية أحداث قصر الاتحادية المتهم فيها المعزول محمد مرسي وآخرين التي تعود وقائعها لعام 2012 والذي شارك في أعمال التعذيب وإطلاق النيران والتي راح ضحيتها الصحفي حسين أبوضيف وآخرين وتأييد السجن المشدد 20 عاما، ووضعه تحت المراقبة الشرطية لمده لا تتجاوز 5 سنوات.
كانت الدائرة 23 إرهاب بمحكمة جنايات شمال القاهرة قضت بالسجن المشدد 20 عاما للمتهم محمود مكاوي فى إعادة إجراءات محاكمته، فى قضية أحداث قصر الاتحادية التي تعود وقائعها لعام 2012.
وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت حكمًا غيابيًا ضد المتهم بالسجن بالمشدد 20 عاما، قبل أن يتم ضبطه وتعاد إجراءات محاكمته مجددا.
وقالت في حيثيات الحكم أن جناية استعمال العنف نتج عنها جريمة الاحتجاز دون وجه حق، إضافة إلى تعذيبات بدنية القانون يشدد في العقاب عليها بأن ترفع الحد الأقصى للعقوبة المقرره من السجن المشدد من 3 إلى 15 سنه إلى 20 عاما، والمحكمة استعملت حقها المقرر، ووضعهم تحت المراقبة الشرطية لمده لا تتجاوز 5 سنوات.
وكانت محكمة النقض، قضت بتأييد الحكم الصادر ضد الرئيس المعزول محمد مرسي والقياديين الإخوانيين محمد البلتاجي وعصام العريان و6 آخرين، بالسجن المشدد 20 سنة في القضية ذاتها، بعد رفضها أسباب الطعن المقدم من المتهمين على الحكم الصادر ضدهم من محكمة الجنايات، ليصبح الحكم الصادر بحقهم نهائي بات لا يجوز الطعن عليه.
كانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، قد أصدرت حكمها في 21 أبريل 2015 بمعاقبة الرئيس المعزول محمد مرسى والقياديين محمد البلتاجى وعصام العريان و10 آخرين من مساعدي الرئيس السابقين وأعضاء جماعة الإخوان، بالسجن المشدد 20 عامًا، والسجن المشدد 10 أعوام لإثنين آخرين، لإدانتهم باستعراض القوة والعنف والقبض والاحتجاز المقترن بالتعذيبات البدنية للمتظاهرين وفض اعتصامهم السلمى أمام قصر الاتحادية الرئاسي يومي 5 و6 ديسمبر 2012. وجاء الحكم حضوريًا بحق 9 متهمين
والمتهمون هم محمد مرسى وأسعد الشيخة وأحمد عبد العاطى وأيمن عبد الرؤوف هدهد وعلاء حمزة ومحمد البلتاجى وعصام العريان وعبد الحكيم إسماعيل وجمال صابر، فى القضية المعروفة إعلاميا "بأحداث قصر الاتحادية
ووجهت النيابة العامة لهم اتهامات أنهم قتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليه الحسينى محمد أبوضيف أحمد، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يحول دونهم وفض الاعتصام السلمى آنف الذكر، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة والأدوات سالفة البيان وتوجهوا وآخرون مجهولون إلى مكان وجود المعتصمين وما أن ظفروا بهم حتى أطلق مجهول من بينهم عيارًا ناريًا بقصد إزهاق روحه فأحدثوا به إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التى أودت بحياته، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيق.