بالأسماء.. في أول أيام التقديم 5 مرشحين من بينهم مستقبل وطن تقدموا بأوراق ترشحهم للشيوخ بمحكمة الفيوم

 
وتقدم صباح اليوم ياسر حجاج، مقرر لجنة الخدمات الحكومية بحزب مستقبل وطن والمحامى بالنقض، إلى لجنة تلقى طلبات ترشيحات مجلس الشيوخ بمجمع المحاكم بالفيوم، لتقديم ملفات المرشحين الثلاثة للمقاعد الفردية، كما تقدم مرشحين آخرين مستقلين لا ينتمون لأي أحزاب سياسية.

وكان حزب مستقبل وطن بالفيوم، قد وقع اختياره على ترشيح كلا من المهندس "عمرو أبو السعود " عضو مجلس شعب سابق "، والكابتن "وليد هويدى مدير الكرة بنادى المقاصة، والمهندس "حاتم المليجى (عضو مجلس شعب سابق).

وذلك كممثلين عن حزب مستقبل وطن بالفيوم للترشح لمقاعد الفردى بمجلس الشيوخ، بعد موافقة اللجنة العليا للحزب وقيادات الحزب بالقاهرة، حيث أرسلت اليهم خطابات الترشيح من امانة الحزب بالقاهرة يوم الخميس.

وأعلن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، عن بدء تقديم الخدمة العلاجية لمرضى "الهيموفيليا" من الأطفال أو البالغين، بالقسم الذى تم تجهيزه لهم بمستشفى الشفاء بمدينة الفيوم، بهدف التيسير على المرضى من مشقة التردد على أكثر من جهة لإنهاء الإجراءات وصرف العلاج.

وأضاف "الأنصاري" أن مستشفى الشفاء استقبلت عدد من الحالات، وتم انهاء الإجراءات اللازمة بشأنهم وصرف العلاج لهم، لافتًا إلى أن العمل بالقسم الجديد يضمن حصول المرضى سواء الذين يخضعون لمظلة التأمين الصحى، أو حالات العلاج على نفقة الدولة على الخدمة الطبية وإنهاء الإجراءات بكل سهولة، مشيرًا إلى انه يجرى اعداد حصر شامل لجميع مرضى الهيموفيليا، حتى يتسنى التواصل معهم، وتيسير الإجراءات الإدارية أمامهم، وتقديم العلاج اللازم لهم.

كان محافظ الفيوم قد تفقد الشهر الماضي مركز الدم الإقليمي، ولاحظ وجود عدد من المصابين بمرض الهيموفيليا المترددين على المركز، يواجهون صعوبة فى إنهاء إجراءاتهم والحصول على عامل الدم اللازم لهم، والتقى إحدى السيدات معها طفل يخضع للتأمين الصحي ويعانى من ذات المرض، واستمع إلى شكواها بشأن الحصول على عامل الدم، ووجه بحصولها على العلاج لنجلها ثم إنهاء الإجراءات الإدارية فيما بعد، موجهًا مسئولي الصحة والتأمين الصحي بتجهيز قسم بإحدى المستشفيات للتيسير على مرضى "الهيموفيليا".

الجدير بالذكر أن مرض "الهيموفيليا" هو اضطراب وراثي نادر لا يحدث فيه تجلط الدم بشكل صحيح؛ وهو ناجم عن نقص أو غياب أحد عوامل التجلط في الدم (البروتينات)، حيث ينزف المصاب به بعد الإصابة لفترة أطول من الشخص الطبيعي، كما يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعضاء والأنسجة.