انتشال جثة غريق ضمن ضحايا شاطئ النخيل بالإسكندرية
انتشلت قوات الإنقاذ النهري، التابعة لإدارة الحماية المدنية بالإسكندرية، منذ قليل، جثمان غريق من مياه البحر بشاطئ النخيل بحي العجمي، غرب المدينة.
وتواصل قوات الإنقاذ، البحث عن ضحايا جدد لا زالوا مفقودين في مياه البحر.
وكان المستشار مصطفى حلمي، المحام العام لنيابات الدخيلة والعامرية، أمر بغلق شاطئ النخيل بالعجمي، لحماية أرواح المواطنين وتنفيذ قرار مجلس الوزراء، واستدعاء مسؤولي الشاطئ لبيان المتسبب في واقعة غرق 11 شخصًا في فجر أمس الجمعة.
كما قررت النيابة استعجال تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن الجثث بعد توقيع الكشف الطبي عليهم لمعرفة سبب الوفاة، وسؤال أهلية المتوفين وشهود العيان.
تعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى اللواء سامى غنيم، مدير أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة أول العامرية، يفيد بورود بلاغات بوجود غرقى أمام الحاجز الخامس، بشاطئ النخيل غرب المدينة، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن، والإنقاذ النهرى، وسيارات الإسعاف، والإدارة المركزية للسياحة والمصايف إلى مكان الواقعة وتم انتشال بعض الجثث.
وبالمعاينة والفحص تبين نزول 3 من عائلة واحدة للشاطئ أمام الحاجز الخامس فجر الجمعة، وهم شادى عبد الله زمار، من محافظة البحيرة كوم حمادة، 19 سنه، وشقيقه سعد عبد الله زمار متوفى، 17 سنة، وإنقاذ ابن عمته، عمر دسوقى المنسى 26 سنة، يعالج فى المستشفى بحالة خطيرة، وغرق أيمن غريب، 17 سنة، من محافظة البحيرة مركز ابو المطامير توفي، ونزل أمام الحاجز الـ7، وأحمد محمد، 14 سنة غريق لا يزال جثمانه فى البحر وآخرين
كما تم إنقاذ سيدة تدعى أسماء، ونقلها لأحد المستشفيات القريبة فى حالة خطيرة وتتلقى العلاج اللازم، فيما لاتزال جثمان قريبة لها تدعى فادية مفقودا فى مياه البحر، وتواصل قوات الإنقاذ البحث عنها وعن الجثة الأخرى، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات.
وكانت أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، مصرع 11 شخصًا غرقًا بشاطئ النخيل، والذي يعرف بـ "شاطئ الموت"، بحي العجمي غربي الإسكندرية.
وأوضح بيان صادر عن الإدارة، أنه جرى انتشال 6 جثامين من مياه البحر، فيما لا تزال قوات الإنقاذ النهري، التابعة لإدارة الحماية المدنية، تكثف جهودها لانتشال جثث 5 آخرين.
يذكر أن جميع شواطئ الإسكندرية، البالغ عددها 61 شاطئًا، مغلقة أمام الجمهور إلى أجل غير مسمى، منذ مارس الماضي، وذلك تنفيذًا لقرار المحافظ في إطار منع التجمعات والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.