الإخوان ومجلس الشيوخ.. مسلسل التشكيك في نزاهة الانتخابات مستمر
اعتادت جماعة الإخوان الإرهابية، التشكيك في نزاهة الانتخابات المصرية، والتحريض ضد المؤسسات، حيث استغلت التحضير لانتخابات مجلس الشيوخ، لتسلط أبواقها الإعلامية، عبر شاشتها، لتخصيص وقتها لإقناع الشعب بعدم أهمية المجلس في وجود البرلمان.
نفقات زائدة
خصصت قنوات الإخوان، شاشتها، للتحريض ضد المؤسسات المصرية، خاصةً مع قرب ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ، بإطلاق التصريحات المحرضة، بأنه يكلف الدولة نفقات زائدة دون الحاجة إليه، مع تواجد مجلس النواب، لكن الشعب المصري أدحض كافة تحركات الجماعة الجماعة، وبات يدرك أهمية تواجد مجلس الشيوخ، دون الالتفات للادعاءات الكاذبة لتلك القنوات.
نزاهة الانتخابات
لم تكتف جماعة الإخوان، بالتحريض والتقليل من أهمية تواجد مجلس الشيوخ، بل تشكك في الانتخابات قبل بدايتها، حيث آثار قرار إجراء أول انتخابات لمجلس الشيوخ في جو من الديمقراطية والحرية، حفيظة الإخوان وداعميهم، هو ما كشفه الشعب المصري مبكرا، ودحض بنفسه كافة الادعاءات التى يروح لها الإخوان وقنواتهم المعادية لمصر.
وسابقًا، شككت الجماعة، في انتخابات الرئاسة والبرلمان، مع مطالبة الشعب، بإحداث شغب وعنف في محيط الانتخابات، ولكن دون جدوى.
ويُشكل مجلس الشيوخ من (300) عضو، وُينتخب ثلثا أعضائه بالاقتراع العام السري المباشر، ويعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي، على أن يخصص للمرأة ما لا يقل عن 10% من إجمالي عدد المقاعد.
مدة عضوية مجلس الشيوخ خمس سنوات ميلادية، تبدأ من تاريخ أول اجتماع له، ويجري انتخاب المجلس الجديد خلال الستين يومًا السابقة على انتهاء مدته.
ينتخب مجلس شيوخ في أول اجتماع لدور الانعقاد السنوى العادي الأول؛ الرئيس والوكيلين لمدة الفصل الفصل التشريعى، وذلك بالأغلبية المطلقة لعدد الأصوات الصحيحة التى أعطيتن ويرأس جلسة المجلس هذه أكبر الأعضاء الحاضرين سنا.
وتكون عملية الانتخاب سرية، وتجرى في جلسة علنية أو أكثر، بالتعاقب للرئيس ثم الوكيلين، ويعلن رئيس الجلسة انتخاب رئيس المجلس، ويباشر مهام الرئاسة فور إعلان انتخابه.
ويشترط لاستمرار العضوية، احتفاظ العضو، بالصفة التى تم انتخابه على أساسها، فإن فقد هذه الصفة، أو غير انتمائه الحزبي المنتخب على أساسه، أو أصبح مستقلًا، أو صار المستقل حزبيًا، تسقط عنه العضوية بقرار من مجلس الشيوخ بأغلبية ثلثى أعضاء المجلس.