لرفع الوعي.. الأمير تركي بن طلال يطلق المشروع العاشر لنشامى عسير
أعلن الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير المشرف العام على غرفة إدارة أزمة كورونا، أطلاق مشروع التوعية الصحية المجتمعية لتحقيق مبدأ المجتمع الواعي.
ويعمل المشروع على تحقيق الهدف الإستراتيجي في
مساندة تقديم الخدمات الصحية التوعوية والوقائية والعلاجية في المجال الصحي، حيث
يقدم المشروع برامج تتضمن خطة الكبح التي تم اعتمادها في عسير، وبرامج لخطة
التوعية الصحية العامة، ينفذها فريق متخصص بما يضمن الوصول إلى الفئات الأكثر
تأثرًا بفايروس كورونا وتوعيتهم بخصوصه، كما يعمل على تعزيز عمل المتطوعين الصحيين
في خطة الكبح، والعمل على نشر خطة وزارة الصحة الإعلامية بما يحقق رفع مستوى
التوعية على الإجراءات الاحترازية غير الدوائية.
وتُعد وحدة التواصل المجتمعي والتوعية بغرفة
إدارة أزمة كورونا جهة التنفيذ الرئيسة، بالشراكة مع إدارة التواصل والعلاقات
والتوعية الصحية بصحة عسير، ومشروعي نشامى عسير (ابق آمنًا، ونشامى الحي)،
والشركاء الإعلاميين لمشروع التوعية الصحية المجتمعية.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 12,462 مليون إصابة، بينهم أكثر من 558 ألف حالة وفاة، وأكثر من 7,261 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.