الخارجية الأمريكية: نشعر بخيبة أمل لقرار تركيا بشأن "آيا صوفيا"
أعربت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، عن شعورها "بخيبة أمل" بسبب قرار الحكومة التركية بتغيير وضع مبنى آيا صوفيا باسطنبول بعد إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان بإعادة تحويل هذا الأثر التاريخي إلى مسجد.
وقالت مورجان أورتاجوس، في بيان، أن واشنطن تتفهم ما أفادته الحكومة التركية بشأن التزامها بالحفاظ على إمكانية وصول كل الزائرين لآيا صوفيا.
وأضافت: "نتطلع للاستماع إلى خطط تركيا لمواصلة إدارة آيا صوفيا لضمان إمكانية وصول الجميع إليه دون عائق".
وأثار تغيير وضع المتحف مرة أخرى إلى مسجد، حالة من القلق بين المسؤولين الأمريكيين والفرنسيين والروس واليونانيين، وكذلك زعماء كنائس مسيحية.
ويذكر أن آيا صوفيا كاتدرائية للمسيحيين الأرثوذوكس طوال 900 عام، وحولها محمد الفاتح مسجدا عند فتحه القسطنطينية، وبقي كذلك لنحو 5 قرون، ثم صار متحفا عام 1934، بقرار من مصطفى كمال أتاتورك.
وستبقى آيا صوفيا محل جدل تركي داخلي، ومصدراً لمزيد من التوتر بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي وتحديداً اليونان، التي تعتبر نفسها وريثة الإمبراطورية البيزنطية.