وزير قطاع الأعمال: ننتج 2 مليون قنطار قطن سنويًا

الاقتصاد

بوابة الفجر


كشف وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق، تفاصيل افتتاح أكبر مصنع غزل في العالم بالمحلة الكبرى، متوقعا الأنتهاء من تشغيلة خلال 14 شهرا من الآن 

وأضاف "توفيق"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي رامي رضوان، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المذاع على فضائية "دي إم سي"، أنهم يعملون على تطوير قطاع الغزل والنسيج ليتناسب مع حجم التشغيل في هذا القطاع، مشيرا إلى أن حجم إنتاج مصر من القطن سنويًا 2 مليون قنطار.

وأشار وزير قطاع الأعمال العام إلى أن 17 مليار جنيه إجمالي أجور 32 شركة من شركات قطاع الأعمال سنويا، لافتا إلى أن أن خطة تطوير إنتاج الغزل والنسيح مرت بعدة مراحل، حيث بدأت في سبتمبر الماضي وستستمر لمدة 3 سنوات، تعتمد على  تقوية الكيانات الإدارية التي ستضم 22 كيانا كبيرا، موضحا أنه تم تشكيل لجان تضم استشاريين في مختلف التخصصات، وهي خطة متكاملة ستؤدي إلى تطوير تلك الصناعة.

وأوضح، أنه يتم تطوير المحالج وصناعة الغزل والنسيج وأنه تم تشكيل فريق تسويق عالمي، من أجل التواصل مع جهات عالمية من أجل تسويق المنتجات المصرية.

وكانت وزارة قطاع الأععمال قد اعلنت أنه في اطار تنفيذ خطة التطوير الشامل لشركات القطن والغزل والنسيج التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وقعت الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس عقد إنشاء مصنع غزل (1) الجديد بشركة مصر للغزل والنسيح بالمحلة الكبرى، والذي يعد أكبر مصنع غزل على مستوى العالم.

يقام المصنع على مساحة حوالي 62500 متر مربع، ويستوعب أكثر من 182 ألف مردن غزل، بمتوسط طاقة إنتاجية 30 طن غزل يوم.

تستغرق الأعمال الإنشائية للمصنع نحو 14 شهرًا بتكلفة تقديرية حوالي 780 مليون جنيه.




وقع العقد عن الشركة القابضة للغزل والنسيج، الدكتور أحمد مصطفى رئيس مجلس الإدارة، وعن شركة جاما للإنشاءات - الفائزة بالمناقصة - المهندس أيمن سعد نائب رئيس مجلس الإدارة.




جدير بالذكر أن خطة تطوير شركات القطن والغزل والنسيج، يستغرق تنفيذها نحو عامين ونصف بتكلفة تتجاوز 21 مليار جنيه، وتتضمن تحديث كامل في الإنشاءات والآلات - التي تم التعاقد على توريدها من كبرى الشركات العالمية - وتطوير شامل في نظم الإدارة والتسويق والتدريب.


وتقوم خطة التطوير على زيادة التخصص والحد من تكرار نفس الأنشطة في أكثر من شركة، من خلال دمج عدد 23 شركة غزل ونسيج وصباغة وتجهيز في 9 شركات، ودمج 9 شركات لتجارة وحليج الأقطان في شركة واحدة مخصصة لهذا النشاط، وذلك بهدف تحويل العشر شركات الناتجة عن الدمج إلى كيانات قوية قادرة على المنافسة وتحقيق التكامل فيما بينها مع مضاعفة الطاقة الإنتاجية الحالية نحو 3 أضعاف، فيما تستمر الشركات التي سيتم دمجها في عملها بوضعها الحالي كشركات منفصلة لحين إتمام عملية الدمج والتي من المتوقع أن تنتهي قبل صيف 2021.