طفل يتسبب في غرق 11 شخصا داخل شاطئ الموت بالإسكندرية (القصة الكاملة)
في فجر اليوم الجمعة تلقت مديرية أمن الإسكندرية إخطارًا يفيد بغرق أفراد داخل شاطئ النخيل غرب المحافظة، الصادر له قرار بالإغلاق التام في العام قبل الماضي لما حصده من أرواح عشرات الزائرين، بسبب الدوامات البحرية في الحاجز الصخري بداخله.
وقد توجه ضباط مباحث قسم الشرطة، وقوات من الإنقاذ النهري وسيارات الإسعاف والإدارة المركزية للسياحة والمصايف للشاطئ، وقد تبين نزول أفراد من عائلة واحدة إلى مياه البحر في تمام الساعة الخامسة فجرًا، وذلك وفق البيان الأمني.
البداية
أشارت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية أن الواقعة بدأت بنزول طفل إلى مياه البحر في وقت مبكر، هربًا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التي تقوم بعملية الإخلاء بسبب قرار مجلس الوزراء بغلق الشواطئ، وقد تعرض الطفل إلى الغرق أثناء نزوله البحر، مما ترتب عليه اندفاع العديد من المواطنين في محاولة لإنقاذه، وذلك وفق بيان رسمي من الإدارة.
غرق 11 شخصا
وفي محاولة الأفراد إنقاذ الطفل أدى ذلك إلى غرق 11 شخصا، تم انتشال عدد ٦ جثامين، وجاري البحث عن الآخرين بمعرفة الإنقاذ النهري التابع للإدارة العامة للحماية المدنية.
وحملت قائمة المتوفيين كلا من "سعد عبد الله زمار، 17 سنة، أيمن غريب، 17 سنة". فيما ضمت قائمة المصابين: "شادي عبد الله زمار، عمر دسوقي المنسي، 26 سنه، يعالج في المستشفي بحالة خطيرة، سيدة تدعي أسماء، وتم نقلها لإحدي المستشفيات القريبة في حالة خطيرة وتتلقي العلاج اللازم.
ضمت قائمة المفقودين، أحمد محمد، 14 سنة، غريق لا يزال جثمانه في البحر، وسيدة تدعي فادية لا تزال مفقودة في مياه البحر، وتواصل قوات الإنقاذ البحث عنها وعن الجثه الأخرى.
المصايف تعلق
وقال اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية في تصريح صحفي أن شاطئ النخيل يشهد تدفق عالي من المواطنين من المحافظات المجاورة وتتم عمليه تفريق التجمعات وإخلاء الشواطئ يوميا بواسطة الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية بالرغم من وضع علامات إرشادية بطول الشاطئ تفيد بغلق الشاطئ.
وأهاب المواطنين تنفيذ تعليمات مجلس الوزراء بعدم التواجد علي الشواطئ ومخالفة التعليمات حرصا على سلامة الجميع.