رئيس الوزراء السوداني يجري تعديلًا وزاريًا للحكومة الانتقالية
أجرى رئيس مجلس الوزراء السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك ، اليوم الخميس تعديلا وزاريا جديدًا للحكومة الانتقالية.
وكشف مصادر سودانية، أن التعديل الوزاري الجديد جاء التزاما بما جاء في خطاب رئيس الوزراء في ٢٩
يونيو الماضي.
وقد أكد حمدوك، أنه يعتزم في الأيام المقبلة اصدار عدد من القرارات الحاسمة
في مسار الفترة الانتقالية، سيكون لبعضها أثر كبير، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
وقالت المصادر السودانية، إنه من المقرر أن تُعلن تفاصيل التعديل الوزاري
في وقت لاحق.
وتسعى الحكومة الانتقالية السودانية، إلى إكمال باقي بنود الوثيقة الدستورية
وتشكيل المجلس التشريعي قبل شهر أغسطس المقبل، حتى وإن لم تكتمل عملية السلام.
وفي في 5 سبتمبر الماضي، أعلن عبد الله حمدوك
رئيس وزراء السودان، تشكيل أول حكومة كمرحلة رئيسية في العملية الانتقالية بعد الإطاحة
بالرئيس السوداني المخلوع عمر البشير في أبريل الماضي، وتعمل الحكومة وفق اتفاق لتقاسم
السلطة لمدة ثلاث سنوات بين الجيش والمدنيين للوصول للحكم المدني، وتضم الحكومة أربع
سيدات من ضمنهم وزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله، قد بدأت الحكومة السودانية العمل
علي الارض لحل مشكلة الفقر والديون و مشكلة رفع اسمها من قوائم الدول الداعمة لارهاب.
وكان حمدوك، أعلن أن الحكومة تبدأ أولويات الفترة
الانتقالية بإيقاف الحرب وبناء السلام، كما أن المرحلة الانتقالية تفتح الطريق للوصول
إلى السلام والالتزام بالعدالة والعدالة الانتقالية". يعتبر أبرز تحديات الحكومة هو النهوض باقتصاد
السودان الذي طالته عقوبات أمريكية طوال عقدين، كما يجب علي الحكومة العمل لرفع العقوبات
الدولية التي أضرت بالنمو الاقتصادي وعطلت جذب المستثمرين الأجانب، قد رفعت الولايات
المتحدة الحظر على السودان في 2017 مع إبقاء السودان في لائحتها السوداء "للدول
الداعمة للإرهاب" بسبب دعم السودان لتنظيم
القاعدة خلال فترة حكم البشير.