الجيش الليبي يطلق حملات أمنية بالجفرة لمحاربة الظواهر السلبية
قامت قوات الجيش الوطني الليبي، اليوم الأربعاء، بتعزيز تواجده في مدينة الجفرة الليبية، وسط البلاد، وأطلق عدد من الحملات الأمنية لمحاربة الظواهر السلبية والهدامة بالمدينة.
وأطلقت قوات الجيش الليبي والقوات الأمنية في مدينة الجفرة حملة واسعة لمداهمة أوكار الفساد والجريمة لملاحقة المهاجريين غير القانونين، وتجار المخدرات والخمور.
وقال عبد الباسط اشنيبو، رئيس مجلس وأعيان مدينة "هون" بالجفرة إن هذه الحملات لن تتوقف وسستمسر في إزالة كافة المخالفات والعشوائيات التي تم الاعتداء فيها على المخطط العام للمدينة وسيتم محاسبة كل من ساهم في هذه الجرائم وسيحال إلى النيابة العامة الليبية.
جاء ذلك بناء على التعليمات الصادرة من قبل غرفة العمليات بالمنطقة التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي ووفقا لطلب مجالس الحكماء والأعيان والمجلس التسييري بالجفرة.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة لها عدة دلالات من بينها تمسك المدنيين بالجفرة بالجيش الليبي والجهات الرسمية التي تسعى لتأمين المدينة، وأنها لن تسمح بأي تواجد غير شرعي على أراضيها سواء عبر هجرات غير شرعية أو احتلال تركي غاشم.
كما أن لذلك دلالة ثالثة وهي تمسك الجيش الليبي بالمدينة ومجاهرته بالأمن فيها والدفاع عنها ضد أي خروقات.
ومدينة الجفرة هي إحدى أهم المدن الليبية الرابطة بين الشرق والغرب والجنوب، وبها قاعدة عسكرية جوية كبرى، ما يجعلها مطمعا للاحتلال التركي الذي صرح أكثر من مرة بعزمه التحرك عسكريا باتجاه المدينة.