فرنسا تطالب تركيا بوقف الانتهاكات في ليبيا وسحب جميع المليشيات
قال السفير فرانسوا ديلاتر، مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن ليبيا اليوم الإربعاء، إن من الضرورة وقف الانتهاكات التركية في ليبيا وسحب جميع المليشيات منها.
وأضاف فرانسوا
ديلاتر: "يجب وقف التدخلات الخارجية في ليبيا واحترام حظر الأسلحة المفروض
عليها وأن البحرية التركية نقلت أسلحة إلى ليبيا في انتهاك للحظر الأممي".
وشدد مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، على ضرورة
"نزع سلاح المليشيات في ليبيا تحت إشراف الأمم المتحدة"، وتابع أنه يجب
سحب كل القوات الأجنبية من ليبيا لإنهاء الأعمال العدائية وإعادة إطلاق الحوار
السياسي".
ومنذ أشهر، تدعم تركيا بقوة حكومة الوفاق
الليبية، وتنقل الأسلحة والمدرعات والطائرات المسيرة بكثافة إلى طرابلس، فضلا عن
آلاف المرتزقة السوريين.
وكان مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني
الليبي العميد خالد المحجوب، قال في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" إن
"الوجود العسكري التركي في ليبيا هو احتلال وستتم مقاومته بكل السبل
الممكنة".
وأكد أن الوجود التركي في ليبيا يعد احتلالا
واستعمار يجب مواجهته من قبل القوات المسلحة والسلطات الشرعية في ليبيا والتابعة
لمجلس النواب الليبي المعترف به دوليا.
وكانت صحيفة "دي فيلت" الألمانية،
أكدت أن الحكومة التركية تدفع 30 مليون دولار شهريا للمرتزقة السوريين الذين
يقاتلون لصالحها في الأراضي الليبية، انطلاقا من أطماع سياسية واقتصادية واضحة.
الصحيفة نقلت عن مصادر رسمية تركية، لم تسمها،
أن أنقرة أرسلت 15 ألف مرتزق سوري إلى ليبيا منذ بداية تدخلها.
وأوضحت أن "أنقرة تدفع 30 مليون دولار
شهريا للمرتزقة السوريين، بواقع 2000 دولار لكل مقاتل".