ميكنة الخدمة ببنك الدم بـ"بني سويف الجامعي" بتكلفة 500 ألف جنيه (صور)
أعلنت مستشفى بني سويف الجامعي، اليوم الاربعاء، عن تطوير العمل ببنك الدم وتحويل النظام اليدوي إلى إليكتروني بعد توفير أحدث برامج التشغيل لبنوك الدم في العالم والتي تشمل مجموعة كبيرة من البيانات التفصيلية للمتبرعين والمرضى المترددين على بنك الدم.
جاء ذلك، في بيان إعلامي، عقب زيارة الدكتور عاطف مرسي، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفى والدكتور محمد شعبان، مدير عام المستشفى، لبنك الدم، اليوم، لمتابعة التشغيل الفعلي للنظام الإليكتروني الجديد بعد إضافة التطبيقات والأجهزة الحديثة.
وأكدت المستشفى الجامعي، أن النظام الإليكتروني المستحدث ببنك الدم يتم من خلاله تسجيل المتبرعين ومتابعة المرضى ممن يستخدمون أكياس الدم وتسجيل بياناتهم الشخصية والطبية وكذلك التحاليل الدموية الخاصة للإحتفاظ بها على التطبيق للرجوع لها عند تكرار التبرع أوإستلام دم لنفس المريض.
وأضاف البيان، أن النظام الجديد يتيح إمكانية ربط بنك الدم بالمستشفى مع بنوك الدم بالمستشفيات الجامعية وبنوك الدم الأخرى التي تطبق نفس النظام كما يمكن ربطة بالنظام المحاسبي الإدارى والمالي الخاص بالمستشفى.
وأشار البيان، إلى أن النظام الإليكتروني يضم 10 أجهزة كمبيوتر بخلاف الكمبيوتر الخادم و3 طابعات ليزر و3 طابعات باركود و3 قارئ باركود بتكلفة تقديرية 500 ألف جنيه تقريبًا.
وأكد الدكتور محمد شعبان، مدير عام المستشفى ـ في ذات البيان ـ أنه في إطار خطة تطوير بنك الدم تم توفير 3 ميزان حساس و2 جهاز لحام لأكياس الدم لإستخدامه في حملات التبرع خارج البنك، كم يتم عمل توسعات داخل البنك بإضافة غرف جديدة وذلك بتكلفة تقديرية 240 ألف جنية لرفع كفاءة البنك وتطوير نظام التبرع وتسهيل سحب العينات وفحصها في وقت أقل دقة عالية، لافتًا إلى أن الطاقم الطبى بالبنك مُدرب على إستخدام هذه التطبيقات الجديدة والتعامل معها بكل دقة.
وأضاف مدير المستشفى، أنه ما تشهده المستشفى من تطويرات يأتي تحت إشراف الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، الذي يسعى جاهدًا لتنفيذ خطة تطوير المستشفى المتضمنة تطوير بنك الدم، وتواصل مع كافة الجهات المعنية لإنجاز تلك الأعمال في مواعيدها المحددة سابقًا، للإستفادة من أعمال التطوير في خدمة المصابين بفيروس كورونا المستجد المحتجزين بعزل المستشفى.