الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الدولي خلال أزمة كورونا
أكدت دولة الإمارات التزامها بتعزيز التعاون الدولي و نهجها الإنساني بعد أن ساعدت أكثر من مليون من العاملين في مجال الرعاية الصحية حول العالم.
ووفرت دولة الإمارات، أكثر من 1000 طن من
معدات الحماية الشخصية والمساعدات الطبية والغذائية لعدة دول من أجل احتواء وباء كورونا
المستجد “كوفيد-19، عن طريق مساعدات الإمارات عالميًا.
قالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة
لشؤون التعاون الدولي، عن هذا الإنجاز في مساعدات الإمارات عالميًا، إن الإمارات عملت
منذ نشأتها على توثيق أواصر التعاون الدولي من أجل التوحد سويا والعمل على وضع الخلافات
جانبا من أجل تحقيق الصالح العام لكافة الدول وللبشرية خاصة في تلك الظروف التي يمر
بها العالم، ولذلك توجهت الإمارات على ضرورة مساعدة اكثر من مليون من العاملين في مجال
الرعاية الصحية في العديد من البلدان حول العالم بهدف إعلاء قيم الإنسانية دون النظ
إلى الدين او العرق أو الأيدلوجية .
وأشارت إلى أن الرؤية الثاقبة للشيخ خليفة
بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “ والشيخ محمد
بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب
القائد الأعلى للقوات المسلحة ضاعفت دولة الإمارات، أن على دولة الإمارات مساعدة دول
العالم عقب انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن الإمارات ومن خلال تلك الرؤية أعلنت
عن تسخير إمكانياتها لمساعدة الدول التي تحتاج إلى مساعدة بخلاف العمل على مواجهة التحديات
الداخلية جراء انتشار الفيروس .
وتأتي مساعدات الإمارات عالميًا تلك بناء
على النهج الإنساني الذي رسخه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والذي آمن وأكد على المسؤولية الجماعية لتقديم المساعدة
والعون لجميع البشرية .
وتعد دولة الإمارات رائدة في تعزيز الجهود
العالمية الرامية إلى وقف انتشار فيروس كورونا المستجد منذ أن بدأ انتشاره والتي تعد
من اكبر الدول التي قدمت مساعدات للدول التي تعاني من أزمات جراء انتشار الفيروس، وذلك
من خلال عملها على توصيل المساعدات إلى البلدان التي تعاني من أزمات بغض النظر عن اعتبارات
ومن تلك الدول، الصين وإيطاليا والمملكة المتحدة وإيران وباكستان والبرازيل وروسيا
واليمن وأفغانستان وغيرها.
وبالإضافة إلى مساعدات الإمارات عالميًا
عملت دولة الإمارات من خلال العديد من المنظمات العالمية على تعزيز فاعلية ووصول المساعدات
إلى الدول التي تعاني من جائحة كورونا، ولذلك سخرت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية
في دبي في تلك المهمة والتي تحتوى على أكبر مستودعات للإغاثة الإنسانية، ولذلك عملت
على تسهيل نقل أكثر من 80% من المساعدات المقدمة من منظمة الصحة العالمية إلى العديد
من دول العالم وذلك لما تتمتع به دولة الإمارات من مميزات كموقع جغرافي وبنية تحتية
ولوجستية متميزة .