رغم إدانتها بـ200 مليون دولار.. تفاصيل انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية
كثرت اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمنظمة الصحة العالمية، بالانحياز للصين وسوء التعامل مع أزمة فيروس كورونا، حتى انسحب مؤخرًا منها، لعدم تلبيتها للمطالب الأمريكية، في ظل انتقادات واسعة ضده من قبل المسؤولين.
انسحاب الولايات المتحدة
البداية، حينما أخطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونغرس، بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.
اتهام بالانحياز للصين
وأعلن الرئيس الأمريكي، عن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية في أواخر مايو الماضي لعدم تلبيتها للمطالب الأمريكية بشأن إصلاح المنظمة.
واتهم ترامب المنظمة العالمية بالانحياز للصين وسوء التعامل مع أزمة فيروس كورونا.
إخبار الأمم المتحدة
وفي وقت سابق، قالت الأمم المتحدة، إنها تلقت إخطارًا رسميًا بقرار الرئيس دونالد ترامب قبل أكثر من شهر.
إخطار منظمة الصحة العالمية
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أمس تلقيها تقارير عن إبلاغ الولايات المتحدة الأمريكية بانسحابها من المنظمة.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في بيان: "وصلتنا تقارير تفيد بانسحابها، اعتبارًا من السادس من يوليو، ولكن ليست لدينا معلومات أخرى بهذا الشأن في هذه المرحلة".
انتقاد ترامب
وانتقد السيناتور الديمقراطي روبرت مينينديز على "تويتر"، ترامب على القيام بذلك أثناء الوباء العالمي، مضيفا أن تعامل ترامب مع أزمة فيروس كورونا كان "فوضويا" وأنه "لن يحمي مصالح الولايات المتحدة ولا حياة الأمريكيين".
بينما وصفت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي انسحاب ترامب الرسمي من المنظمة بأنه "فعل من الحماقة الحقة لأن منظمة الصحة العالمية تقوم بتنسيق الحرب العالمية على مرض كوفيد-19".
وقالت الزعيمة الديمقراطية، بينما تتعرض حياة الملايين للخطر، يشل الرئيس المجهود الدولي لهزيمة الفيروس.
وكان الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية، أفاد بأن الولايات المتحدة مدينة للمنظمة في الوقت الحالي بأكثر من 200 مليون دولار من المساهمات المقدرة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.