مسار فيروس كورونا في مصر.. أين نحن الآن؟
بين الزيادة والانخفاض، تسير معدلات الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-١٩"، الأمر الذي أدى إلى اختلاط الأمر لدى المصريين بشأن دخول البلاد ذروة إصابات ووفيات الوباء من عدمه.
وفي الساعات الأخيرة، سجلت مصر رقمًا جديدًا، في عدد إصابات فيروس كورونا منذ انتشار الجائحة، حتى الآن، لتتجاوز الـ 77 حالة، بعد تسجيل 1057 حالة جديدة.
وفيما يلي يرصد "الفجر" أبرز المعلومات عن مسار فيروس كورونا في البلاد خلال الفترة الحالية، وفقا لتصريحات مسئولي وزارة الصحة والمتخصصين:
- يجب أن تستقر أرقام الإصابات لمدة أسبوع حتى يمكن أن نقول أن مصر تجاوزت الذروة، حسب ما أعلن الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا.
- انتشار الفيروس في مصر يتم بطريقة مختلفة عن دول العالم، ففي كل الدول تصل حالات الاصابة إلى القمة ثم تبدأ في التناقص، إلا أن مصر ينتشر فيها المرض بطريقة أفقية، وفى حالة استمرار الانخفاض لمدة معينة نحكم على مبدأ تخطي الذروة من عدمه، وذلك حسب ما صرح الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية.
- يستمر الأطباء والمتخصصون في تأكيد فكرة أن حدة المرض قلت للغاية مقارنة بما كان عليه في السابق من شراسة.
- الإجراءات الاحترازية التي طبقتها الدولة ساهمت في تقليل أعداد الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا، ولكن هناك مخاوف من موجة ثانية شرسة، حسب ما قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية بالمصل واللقاح.
- الاثنين المقبل ستشهد ابلاد نتائج أبحاث مصرية خالصة، ومن المتوقع وجود دواء مصري خاص بكورونا قريبا في ظل نجاح التجارب الأولية، حسب ما قال مسئولي وزارة الصحة.
وينتشر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19" في أغلب دول العالم ومنذ عدة أشهر استطاع أن يزعج كافة الحكومات التي لم تستطع الحد من انتشاره في بلادها، الأمر الذي أدى إلى أن يتحول الفيروس إلى وباء عالمي خلال الأشهر الأخيرة، وسط مساعي الدول لمواجهته.
ووزارة الصحة المصرية تعمل حاليا على إحتواء الفيروس بشكل كبير من خلال عدة إجراءات مختلفة على رأسها حملات التوعية بالإجراءات الوقائية وطرق زيادة المناعة ضد الفيروس، خاصة بعد تطبيق الحكومة خطة التعايش مع الوباء منذ أول يوليو الجاري.