مديرية الصحة بالمنيا : إعادة فتح باب التقديم لمدراس التمريض
أعلنت مديرية الصحة بالمنيا، عن إعادة فتح باب التقديم للطلبة الراغبين في الالتحاق بمدراس الثانوية الفنية للتمريض التابعة لوزارة الصحة والسكان عن العام الدراسي 2020 -2021، في خلال الفترة من ١ يوليو وحتى ١٥ من نفس الشهر، وذلك حرصا على مبدا المساواة والعدل، حيث تم استثناء بعض الشروط للالتحاق بالمدرسة.
من جانبها أوضحت دكتوره هبه لبيب مدير اداره التدريب والمدارس بمديرية الصحة بالمنيا، انه قد تم النزول بالسن ٦ اشهر وذلك في اطار استجابه الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان لطلبات اولياء الامور لاستثناء السن وتم الموافقة على النزول بالسن ٦ اشهر ليصبح بداية سن التقديم ١٤ سنة و٦ اشهر
وأضافت ان هناك بعض الشروط الاساسية المطلوب توافرها للالتحاق بمدارس الثانوية الفنية للتمريض، وهي ان مده الدراسة 5 سنوات، المتقدم مصري الجنسية، الحصول على الشهادة الإعدادية باللغة الإنجليزية، القبول طبقا لأعلي المجاميع المتقدمة، تتراوح اعداد الطلاب المقبولين بالفصل من 25 – 30 طالب، ان يكون المتقدم من أبناء المحافظة.
سلم اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا اليوم الثلاثاء، تجهيزات الزواج لـ 10 فتيات من الأسر الأولى بالرعاية، كما سلم عددا من المستلزمات المنزلية لاربع حالات مقدمة من مؤسسة مصر الخير، وذلك خلال احتفالية نظمتها المؤسسة بالديوان العام للمحافظة.
جاء ذلك بحضور ياسر بخيت وكيل وزارة التضامن وهدي علي مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بالمنيا وعدد من الجهات المعنية.
أكد المحافظ على تضافر الجهود لرعاية الاسر الاولي بالرعاية في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بهدف حل جميع المشكلات التي تواجه فئات المجتمع المصري والسعي لتوفير حياة كريمة للموطن المصري.
وقدم المحافظ التهانئ للفتيات بحياة زوجية سعيدة، كما أعرب عن خالص الشكر لفضيلة الدكتور على جمعة رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة مصر الخير لما تقوم به المؤسسة من جهود لتحسين مستوي الاسر بمحافظة المنيا، وما قدمته من دعم ومساندة لفتيات المحافظة بمراكزها المختلفة، كما أشاد المحافظ بالدور التنموي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني بشكل عام بالمحافظة ومؤسسة مصر الخير على وجه الخصوص.
وثمن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي جهود مؤسسة مصر الخير في خدمة المجتمع ورعاية الفئات الأكثر احتياجا بهدف المشاركة في توفير حياة كريمة للمواطن والاسهام في تلبية احتياجاته الأساسية، معربًا عن أمله في المزيد من مشاركة الكثير من المؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية، لرعاية الفئات المستحقة.