أسرار تراجع إصابات كورونا في مصر (تفاصيل بالأرقام)
شهدت معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" تراجع خلال الساعات الأخيرة في مصر، بعد أن كانت شهدت ارتفاعا الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي اعتبره المصريون مبشر لنهاية الوباء من البلاد.
وينتشر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19" في أغلب دول العالم ومنذ عدة أشهر استطاع أن يزعج كافة الحكومات التي لم تستطع الحد من انتشاره في بلادها، الأمر الذي أدى إلى أن يتحول الفيروس إلى وباء عالمي خلال الأشهر الأخيرة، وسط مساعي الدول لمواجهته.
ولأول مرة منذ قرابة 6 أسابيع، هبط المؤشر اليومي لإصابات كورونا في مصر دون مستوى الألف حالة يومية لأول مرة بتسجيل 969 حالة، ليصبح إجمالي الحالات المصابة بالفيروس في البلاد ٧٦٬٢٢٢، فيما بلغت حالات الشفاء ٢١٬٢٣٨.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الأسباب التي أدت إلى تراجع معدل الإصابات حسب ما أعلن المختصين من الأطباء ووزارة الصحة بالبلاد:
- من بين الأسباب التي تم الإعلان أنها سبب من أسباب التراجع كانت قدرة وقوة النظام الصحي في مصر في التعامل مع الوباء مع توفير وسائل التوعية لجميع المواطنين منعا لتزايد الأعداد بجانب وعي الشعب، حسب ما قال الدكتور شريف وديع مستشار وزيرة الصحة والسكان.
- ثاني أسباب تراجع انتشار الوباء كان تعاون الشعب المصري في المحاولة للسيطرة على الفيروس باتباع إجراءات الوقاية والتعقيم والمحافظة على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات بشكل مستمر، حسب ما أعلن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية.
- وثالث الأسباب كانت استمرار منحى التراجع الذي بدأ خلال الأسبوع الجاري، وفي هذا الشأن قالت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن الوزارة تتمنى أن تستمر الأعداد في انخفاض دون أن تعاود الارتفاع بانتكاسة جديدة، ولينخفض المنحنى الوبائي بالبلاد.
يذكر أن وزارة الصحة المصرية تعمل حاليا على إحتواء الفيروس بشكل كبير من خلال عدة إجراءات مختلفة على رأسها حملات التوعية بالإجراءات الوقائية وطرق زيادة المناعة ضد الفيروس، خاصة بعد تطبيق الحكومة خطة التعايش مع الوباء منذ أول يوليو الجاري.