موقع روسي يكشف عن مصدر الثروات السرية لعائلة أردوغان في سوريا وليبيا
كشف موقع "إنفو.فرونت.نيوز" البحثي الروسي الناطق بالفرنسية، مصدر الثروات السرية لعائلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوريا وليبيا والعراق.
وكشف الموقع الروسي، أن الوضع المتصاعد
في سوريا وليبيا، والتحركات المستمرة للوفود التركية في أوكرانيا ومولدوفا، والحرب
ضد الأكراد والمنظمات الإرهابية العالمية، مثل داعش وهيئة تحرير الشام كلها روابط في
السلسلة نفسها، التي ترتبط بأسرة أردوغان.
وأشارت الموقع الروسي، عن تلك الصلات المشبوهة،
إلى أنه خلال الفترة من 2013 إلى 2015، كانت علاقات نجل الزعيم التركي بلال أردوغان
مع تنظيم "داعش" الإرهابي محل تساؤل العديد من قبل أجهزة الاستخبارات الغربية.
وقال الموقع الروسي، إن تهريب الأسلحة والنفط
وتمويل الإرهاب هي مصادر الثروات السرية لعائلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأبنائه
التي تضخمت خلال العشر سنوات الماضية من تجارة النفط والدم على جثث مئات آلاف من الشعوب
العربية في العراق وسوريا وليبيا.
ويقوم أبناء أردوغان في شراء النفط المسروق
من العراق وسوريا وليبيا بثمن بخس مقابل تهريب الأسلحة للإرهابيين التابعين لهم لقتل
شعوب الدول الثلاث وإضعافها في سبيل تحقيق وهم إمبراطورية أردوغان العثمانية مرة أخرى.
وعثر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على صور نشرها بلال أردوغان تعود إلى عام 2013، بسعادة مع مقاتلي داعش، الذين قطعوا رؤوس السجناء في العراق وسوريا بنفس الفترة. كما تم نشر وثائق تثبت أن بلال أردوغان هو الذي سيطر فعليا على تدفقات النفط العراقي والسوري، واشترى "الذهب الأسود" من إرهابي "داعش" في السوق الموازي، وفقا للموقع.