تعنت إثيوبيا مستمر.. 3 تحركات غريبة لأديس أبابا بشأن سد النهضة

تقارير وحوارات

سد النهضة
سد النهضة


كشفت الساعات الأخيرة، عن مدى استمرار تعنت الجانب الأثيوبي بشأن سد النهضة، رغم تدخل جهات دولية من أجل إقرار حل يرضي الأطراف الثلاثة "القاهرة- الخرطوم- أديس أبابا"، إلا أن إثيوبيا مازالت تسير في طريق العناد.

بداية التعنت كان في 8 يونيو الجاري، عندما أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبى أحمد، أن قرار تعبئة سد النهضة لا رجعة فيه، ما أدى إلى تعثر المفاوضات وتم إحالتها لرؤساء وزراء الدول الثلاث بعدما لم يتم تحقيق تقدم في الجولة الاخيرة من المحادثات، وهنا تدخل مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي لاحتواء الأزمة.

وفيما يلي تقدم "الفجر" التحركات التي اتبعتها أثيوبيا خلال الساعات الأخيرة لتستمر في عنادها مع دول المصب "مصر والسودان" في أزمة ملء سد النهضة:

- آبى أحمد رئيس الوزراء الإثيوبى، أكد أن بلاده لن تضر بالدولة المصرية فيما يخص سد النهضة، مشيرا إلى أنها سوف تبدأ فى ملء السد للاستفادة من موسم الأمطار الغزيرة، مشيرا إلى أت الخلاف مع مصر حول فترة التشغيل وملء السد سيحل فى البيت الأفريقي، وتلك التصريحات تعد تجاهلا للمناقشات الجارية بين الاتحاد الأفريقي والسودان ومصر وكذلك تجاهلا لعدم وصول اتفاق نهائي لموعد ملء السد حتى الآن.

- القيادي في قوى الحرية والتغيير السودانية محمد وداعة، أكد أن اتهم الحكومة الاثيوبية بالسعي إلى تخزين المياه والتحكم فيها والإخلال بكل اتفاقات المياه، وهو ما ظهر بشدة من خلال أسلوبها بالأيام الأخيرة.

- وزارة الري المصرية، كشفت عن عناد آخر تسير فيه أديس أبابا حيث تصر أثيوبيا على التمسك يتشبث برأي واحد خلال مفاوضات سد النهضة، وإنه لازالت هناك نقاط خلافية جوهرية بين أطراف مفاوضات سد النهضة، بالرغم من المحاولات لتقديم بدائل خلال جولة المفاوضات الأخيرة.

وبعد إعلان إثيوبيا سيكون لديهم النية في انطلاق عمليات ملء خزان سد النهضة الذي كلف إنشاؤه 4.8 مليارات دولار، رغم تعثر المفاوضات بين وزراء الري تقدمت مصر بطلب إلى مجلس الأمن وكذلك الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي وناشدت الدول الأخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا التدخل بشكل عاجل.