الكشف عن خطط أردوغان الاجرامية لسرقة ثروات سوريا
فتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حدود بلاده على مصراعيها لكل الجماعات الإرهابية بمختلف مشاربها، بهدف كسب ودهم لمساعدته في سرقة ثروات سوريا.
ويحاول أردوغان، إسقاط نظام سوريا ليتمكن
من احتلال الأرض ليقيم ما يسميه بالمنطقة الآمنة التي يهدف منها القضاء على الأكراد،
وتنفيذ خطته التوسعية لبناء إمبراطوريته الموهومة.
وبحسب تقارير، قام النظام التركي بشراء
النفط المسروق من سوريا بثمن بخس مقابل تهريب الأسلحة للإرهابيين التابعين لهم.
وقد شنّت تركيا، على مدى السنوات الخمس
الأخيرة، عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية بمعدل عملية واحدة كل عامين، فكانت الأولى
"درع الفرات" عام 2016 التي غزت فيها الدبابات التركية الأراضي السورية لأول
مرة من عام 2011.
ثم جاءت عملية "غُصن الزيتون"
في 2018 التي هدفت إلى إنهاء وجود القوات الكُردية في مناطق الحدود بين البلدين، وانتهت
باحتلال تركيا عددا من المدن في الشمال السوري.