أردوغان يستغل انهيار العملة السورية ويواصل جرائمه بحق سوريا
استغل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انهيار العملة السورية قبل تطبيق قانون قيصر الأمريكي، وعمد إلى اعتماد الليرة التركية في مناطق نفوذه بشمال سوريا.
وقد بدأ أردوغان، اعتماد الليرة التركية
كعملة للتداول اليومي في مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة والجهادية في شمال غرب سوريا
والتى تخضع للنفوذ التركي.
وذكر مسؤولون محليون، أن هذا الإجراء قبيل
بدء تطبيق قانون "قيصر" الأمريكي الذي يدخل حيز التنفيذ الأربعاء المقبل
ويفرض عقوبات مشددة على النظام السوري والمتعاونين معه، من شأنها وفق محللين أن تطيح
أكثر بالليرة السورية.
وقال المسؤول الاقتصادي في "حكومة
الإنقاذ"، التي تُعد بمثابة إدارة محلية تابعة لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)،
باسل عبد العزيز، في تصريحات نقلتها فرانس برس، "صدر توجيه من الحكومة إلى الفعاليات
الاقتصادية والتجارية وشركات الصرافة بتأمين فئات صغيرة من العملة التركية ليتم تداولها
في المناطق المحررة لتكون بديلاً من الليرة السورية".
وضخت تركيا أوراق نقدية من الفئات الصغيرة
وعملات معدنية من الليرة التركية، فيما بدأت محطات وقود تحديد أسعارها بالليرة التركية.
وتجاوز سعر صرف الليرة السورية الأسبوع
الماضي عتبة ثلاثة آلاف مقابل الدولار قبل أن تنخفض قليلاً، ما تسبب بموجة غلاء غير
مسبوقة. وتبع ذلك اعفاء دمشق رئيس الحكومة السورية عماد خميس من مهامه.