تركيا وسلاح المياه.. ورقة أردوغان للسيطرة على سوريا والعراق (فيديو)
تستخدم تركيا سلاح المياه كـ "ورقة ابتزاز" لجيرانها، فتقطع مياه نهري دجلة والفرات بصفة متكررة ببناء السدود على النهرين، ما يجعلها تتحكم في حصص المياه التي تصل إلى سوريا والعراق، وتبقى الدولتان رهينة تحت ضغط نقص المياه.
ففي سوريا أدت السدود التي بنتها وتبنيها تركيا على نهر الفرات إلى تراجع حصة السوريين من النهر إلى أقل من ربع الكمية المتفق عليها دوليا، حسب ما ذكرت منصة "مداد نيوز".
ومن أبرز تلك السدود: سد أتاتورك في محافظة أورفا التركية (الذي يعد أكبر سد في البلاد الوضع لا يختلف كثيرا بالنسبة إلى العراق9، فقد ساهمت الممارسات التركية في تراجع مستوى نهر دجلة عبر سد إليسو الضخم، الذي بنته تركيا على النهر، الذي تسبب في انخفاض حصة العراق من مياه النهر بنسبة قد تصل إلى 60%.
لا تختلف ممارسات تركيا وقرصنتها على المياه كثيرا على سياستها الاستعمارية في المنطقة، التي تتخذها سبيلا للتحكم في الشعوب ونهب ثرواتهم من أجل أوهام أردوغان العثمانية.