4 مؤشرات تكشف.. هل تخطت مصر ذروة كورونا؟
ظهرت عدة مؤشرات في الفترة الأخيرة، توضح إذا كانت تخطت مصر فترة ذروة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" من عدمه، حسب تصريحات عدد كبير من المسئولين، وكذلك الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة.
وينتشر فيروس كورونا في أغلب دول العالم، ومنذ عدة أشهر استطاع أن يزعج كافة الحكومات التي لم تتمكن من الحد من انتشاره، الأمر الذي أدى إلى تحوله لوباء عالمي خلال الفترة الأخيرة، وسط مساعي الدول لمواجهته.
وفيما يلي تستعرض "الفجر" أبرز ما قيل عن المؤشرات، سواء حسب أرقام الحالات أو تصريحات المسئولين:
- حسب آخر الأرقام المسجلة لمصابي فيروس كورونا بالبلاد، رصدت مصر 1218 حالة جديدة، أمس الأحد، بانخفاض 106 حالات عن السبت.
وبذلك هبط المؤشر مجددًا إلى مستوى 1200 حالة جديدة، بعدما ظل في ارتفاع خلال الأسابيع الماضية، وبانخفاض مستمر منذ يوم 29 يونيو الذي سجل حينها 1566 حالة جديدة، في حين كانت ذروة الإصابات يوم 19 يونيو بتسجيل 1774 حالة.
- الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أكدت أنه إذا استمرت معدلات الإصابة في التراجع وعدم الارتفاع من جديد، فذلك يُعني أننا تخطينا مرحلة الذروة، لكن الفيصل في هذا الأمر الأعداد المسجلة خلال الأيام المقبلة، لذا علينا أن ننتظر.
- في وقت سابق، أكد الدكتور محمد الشناوي مستشار وزير التعليم العالي لشؤون العلاقات الدولية، أن مصر ستعبر مرحلة ذروة الفيروس في منتصف يوليو الجاري، لكن اشترط تطبيق المصريين التدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة، والتي ستؤدي إلى ثبات عدد الإصابات، ما يعني قلة العدد في منتصف يوليو.
- في نفس السياق، قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي: إذا استمرت أرقام مصابي كورونا في الإنخفاض كما هي وفقا للنموذج الذي تم إعداده حتى منتصف شهر يوليو، فإن مصر ستكون تخطت حالة الذروة وفي طريقها إلى انخفاض الأعداد.
يذكر أن وزارة الصحة تعمل حاليا على احتواء الفيروس بشكل كبير، من خلال عدة إجراءات مختلفة، على رأسها حملات التوعية بالإجراءات الوقائية، وطرق زيادة المناعة ضد الفيروس، خاصة بعد تطبيق الحكومة خطة التعايش مع الوباء منذ أول يوليو الجاري.