"المحجوب": لا يمكن لأردوغان أن يكسب من المغامرة العسكرية في ليبيا
قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب، إنه لا يمكن للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يكسب من المغامرة العسكرية في ليبيا.
وأوضح "المحجوب"، خلال تصريحاته لفضائية "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأحد، أنه تم ضرب 9 مواقع في قاعدة الوطية مما أدى إلى تدمير نحو 80 في المئة من الأهداف.
وأشار إلى أن من بين القتلى في استهداف قاعدة الوطية أحد القادة المهمين في الجيش التركي.
وقال "المحجوب"، إن استهداف قاعدة الوطية أسفر عن مقتل عدد من مرتزقة أردوغان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الأحد أن أعداد القتلى في قوات تركيا بالعشرات والضربة لم تكن متوقعة وجاءت في الوقت المناسبة وكشفت لأردوغان ما سيواجهه على أراضي ليبيا"، مردفا: "استهداف قاعدة الوطية كان موجع إلى حد الألم وتم عبر 9 ضربات جوية".
وتابع: "أردوغان سيعيد حساباته في ليبيا بعد تدمير منظومة دفاعه في قاعدة الوطية"، مشيرا إلى أن الشعب الليبي لن يسمح بعودة الإخوان إلى المنطقة.
وأكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي أن استهداف قاعدة الوطية نجح في تحقيق الأهداف بنسبة 90%، مشيرا إلى أن الضربة أحدثت خسائر موجعة للعناصر التركية وتسببت في مقتل 12 عنصرا من بينهم "قائد كبير".
وفي وقت سابق، أكد مصدر عسكري في الجيش الوطني الليبي، تدمير أنظمة دفاعات جوية، نشرتها تركيا الخميس الماضي في قاعدة الوطية غربي ليبيا.
ونقلت وسائل إعلام ليبية، عن مصدر مسؤول بالجيش الوطني، قوله إن ضربات جوية استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز "هوك" ومنظومة "كورال" للتشويش.
وأوضح المصدر أن المنظومة التركية دُمرت، بعد 9 ضربات جوية دقيقة.
وكان مصدر قد ذكر في يونيو الماضي، أن تركيا تبحث مع حكومة فايز السراج إمكانية استخدام قاعدتي الوطية الجوية ومصراتة البحرية.
ووفق مراقبين تسعى أنقرة إلى أن تنشر في الوطية طائرات مسيرة ومنظومات دفاع جوي تركية، ويمكن للقوات المتواجدة فيها تنفيذ طلعات جوية منها على محاور الاشتباكات حيث توفر غطاء جويا للقوات المتواجدة على الأرض.
كذلك فإنه انطلاقا من القاعدة يمكن تنفيذ عمليات قتالية جوية ضد أهداف عسكرية بمحيط ليبيا وليس في طرابلس فقط.